كتبت آمال رسلان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من أن القطاع على شفا كارثة إنسانية، وسط استمرار الإبادة الجماعية والصمت الدولي.
وقال المكتب، إن أكثر من 2.2 مليون فلسطيني يواجهون كارثة غير مسبوقة مع تنفيذ الاحتلال إبادة جماعية، مؤكدًا أن إغلاق الاحتلال معابر القطاع ومنع إدخال المساعدات يعمقان الأزمة المتفاقمة.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، "نحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية عن الجرائم، ونطالب العالم بالضغط لوقفها".
وأوضحت بلدية غزة، في بيان صحفي، أن فرقها تلقت مناشدات متكررة من المواطنين المحاصرين داخل منازلهم، حيث يمنع الاحتلال الطواقم الطبية والدفاع المدني من الوصول إلى الجرحى والمصابين لإجلائهم وتقديم الإسعافات العاجلة، ما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية.
وأكدت البلدية أن طواقمها، التابعة لقسم النظافة والحراسات والفريق الهندسي، لا تزال محاصرة داخل حي تل السلطان، حيث كانت تؤدي مهامها في خدمة السكان قبل أن تتفاقم الأوضاع الميدانية، ما يعرضها لخطر مباشر وسط القصف العنيف وانقطاع سبل الإمداد والإجلاء.