كتبت آمال رسلان
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تدهور كبير للأوضاع الاقتصادية والمالية لجنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب استدعاؤهم للمشاكة في الحرب على غزة، سواء كانوا ممن يتقاضون رواتب أو من أصحاب الأعمال الخاصة، مشيرة إلى أن زوجاتهم أضطررن إلى تخفيض ساعات العمل وقبول رواتب أقل.
وقالت الصحيفة أنه وفقا لإحصاءات خاصة أصدرها "منتدى زوجات جنود الاحتياط" في الجيش الإسرائيلي، 34 % من جنود الاحتياط ممن يحصلون على رواتب "تضرر وضعهم الاقتصادي بشدة"، بسبب استدعاؤهم للخدمة في الحرب الجارية على قطاع غزة.
وأفادت الإحصاءات أيضاً أن 56 % من زوجات جنود الاحتياط الذين يحصلون على رواتب، أكدّن أنهن أُرغمن على خفض ساعات العمل وقبول تخفيضات في الرواتب.
ووفقا للاحصائية فإنه من نسبة الـ34 % التي تضررت من الجنود ذوي الرواتب، جرى فصل رُبعهم، كما أن الربع الثاني يتعين عليهم ترك وظائفهم، ومن بين جنود الاحتياط ذوي الأعمال الخاصة، قال 72 % منهم إن أوضاعهم الاقتصادية أصبحت أسوأ كثيراً، وقال 54% من الفئة نفسها إن دخولهم هبطت بأكثر من 50 %.
