وصف موقع واللا العبري اللقاء الذي عُقد مساء أمس الاثنين بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "اللقاء الأكثر فشلاً على الإطلاق، حيث وجد نتنياهو نفسه أمس في المكتب البيضاوي في وضع لم يكن يتوقعه".
وقال الموقع في تقرير نُشر اليوم الثلاثاء: "أمس، أمام الكاميرات، جلس نتنياهو، ابتسم، واستوعب الأمور بهدوء. كان الوضع محرجاً ومهيناً له. وأظهر ضعفه السياسي، وصعوبة تأثيره على سياسات ترامب، واعتماده الكامل على الرئيس الأمريكى".
وأضاف التقرير أن "في اللقاء الثنائي بين الرئيس الأمريكى ونتنياهو، وأمام الكاميرات في المكتب البيضاوي، بدا نتنياهو ككومبارس في مسرحية دونالد ترامب. لأكثر من نصف ساعة، أجاب الرئيس الأمريكى على الأسئلة كما لو أن ضيفه مجرد جزء من المشهد".
وتفاخر نتنياهو بكونه أول زعيم تتم دعوته إلى البيت الأبيض بعد إعلان ترامب حربه التجارية وفرض رسوم جمركية على 60 دولة، من بينها تل أبيب، إذ كان يأمل في العودة من واشنطن بإنجاز يتمثل في إزالة الرسوم الجمركية أو على الأقل خفضها. لكنه، بحسب التقرير الإسرائيلي، غادر المكتب البيضاوي خالي الوفاض.
وجاء في التقرير أيضاً: "إذا كان ترامب قد فاجأ العالم بخطته "ريفيرا في غزة" خلال المؤتمر الصحفي مع نتنياهو في أوائل فبراير الماضي، فإن المفاجأة هذه المرة كانت إعلانه عن محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران".
وبحسب التقرير، فقد أعرب نتنياهو خلال اللقاء مع ترامب عن قلقه البالغ من النشاط التركي في سوريا، فجاء رد ترامب: "لديّ علاقة رائعة مع أردوغان. أحبه وهو يحبني... قلتُ لبيبي: إذا كانت لديك مشكلة مع تركيا، فسأكون قادراً على حلها، طالما أنك تتصرف بعقلانية. عليك أن تتصرف بعقلانية".