أعلن الفاتيكان أن مراسم التأكد من وفاة البابا فرنسيس رسميا، الزعيم الروحي للكاثوليك ورئيس دولة الفاتيكان، ووضع جثمانه في التابوت ستقام مساء الاثنين.
وجاء في بيان مكتب الصحافة بالفاتيكان: "عقب الإعلان عن وفاة البابا فرنسيس، سيرأس الكاميرلنجو الكاردينال كيفن فاريل، هذا المساء عند الساعة الثامنة، مراسم التأكد من الوفاة ووضع الجثمان في التابوت".
يذكر أنه "في أبريل 2024، وافق البابا فرنسيس الراحل على طبعة محدّثة من الكتاب الخاص بطقوس الجنازة البابوية، والذي سيُوجّه قداس الجنازة الذي لم يُعلن عنه بعد" بحسب الفاتيكان.
وأوضح الفاتيكان أن الطبعة الثانية من الكتاب "تُقدّم العديد من العناصر الجديدة، بما في ذلك كيفية التعامل مع رفات البابا بعد الوفاة، حيث يُجرى التأكد من الوفاة في الكنيسة، وليس في الغرفة التي توفي فيها، ويُوضع جثمانه فورًا داخل التابوت".
كما نقل الفاتيكان عن رئيس الأساقفة دييجو رافيلي، قوله، إن "البابا فرنسيس الراحل طلب تبسيط طقوس الجنازة".
وقال رافيلي: "إن الطقوس المُجدّدة تسعى إلى التأكيد بشكل أكبر على أن جنازة البابا هي جنازة راع وتلميذ للمسيح، وليست جنازة شخصية دنيوية نافذة".
وفي ديسمبر 2023، قال البابا فرنسيس لصحيفة مكسيكية إنه يريد أن يتم إرساله إلى رحلته الأخيرة بحفل جنائزي بسيط.
وأشار البابا إلى أن قبره تم إعداده في كنيسة القديسة مريم الكبرى (سانتا ماريا ماغوري)، حيث كان يذهب للصلاة بشكل خاص في روما قبل كل رحلاته الخارجية وبعدها، وليس في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان، على عكس التقاليد، وعلى عكس الباباوات الآخرين.