كتبت أسماء زيدان
يرصد "برلمانى" نجوم وقعوا فى فخ ازدراء الأديان، رغم تأكيدهم على حسن نيتهم واحترامهم لجميع الأديان السماوية.
حيث فتح اسلام البحيرى الباب أمام زنزانة ازدراء الأديان للمثقفين فى نهاية 2015 حيث حكم عليه فى 29 ديسمبر 2015 بحبسه لمدة عام، بعد قبول استئنافه على حكم حبسه 5 سنوات، لاتهامه بازدراء الأديان وتم الحكم بحبسه عام لما تطرق له فى برنامج "مع إسلام" على قناة القاهرة والناس الفضائية، لتشكيكه لما ورد فى بعض كتب التراث الإسلامى الأمر الذى قابله الأزهر الشريف بالرفض واعتبره إساءه للإسلام .
وجاءت بداية 2016 لتكمل ما بدأته قرينتها فبدأت بداية صادمة بحبس الروائى أحمد ناجى، عامين، لنشره فصل من روايته "استخدام الحياة"، وصفته المحكمة بأنه لا يليق بالمجتمع المصرى ولا يتوافق مع العصر الحالى.
واستكمالا للوقوع فى فخ ازدراء الأديان سقطت فاطمة ناعوت ضحية لتدوينة أطلقتها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" عبرت فيها عن غضبها من كثرة الأضحيات فى عيد الأضحى، قالت فيها: "كل مذبحة وأنتم بخير"، الأمر الذى اعتبره البعض اهانة وسخرية من الدين الإسلامى وخرجت فى أكثر من لقاء.
وأكدت حسن نيتها، وأنها تحترم جميع الأديان السماوية، ولأن حسن النية لا يجدى مع المحكمة تم تأييد حكم الحبس 3 سنوات على الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت ورفض الطعن المقدم منها.