كتب تامر إسماعيل
بعيدًا عن الشخصية التى رآها الجميع وعرفها عنه، وبعيدًا عن المعلومات التى يتداولها الجميع عن اللواء، يبقى للواء سامح سيف اليزل- والذى توفى اليوم عن عمر 71 عاما- عدد من المعلومات التى لايعرفها الكثيرون ممن لم يروه سوى خبير أمنى فى برامج التليفزيون، ثم نائب فى البرلمان.
1. بدأ اليزل حياته بمهنة مختلفة تمامًا عن كل ما سار عليه فى حياته، حيث بدأ حياته حكما هاويا لكرة القدم، وهى المهنة التى كشفها للكابتن رضا البلتاجى الحكم الدولى وعضو مجلس النواب، خلال حديث سابق لهما فى بهو مجلس النواب.
2. تخرج اليزل فى الكلية الحربية عام 1965 واشترك فى حرب 1967 وحرب الاستنزاف كما اشترك فى حرب أكتوبر 1973.
3. عمل ضابطًا بالحرس الجمهورى المصرى ثم بالمخابرات الحربية المصرية حتى رتبة مقدم ثم خدم بعد ذلك فى المخابرات العامة المصرية حتى رتبة لواء.
4. عمل اليزل كوزير مفوض فى السفارة المصرية بإنجلترا، ومستشار بسفارة مصر فى كوريا الشمالية.
5. عضو مجلس إدارة الجمعية البريطانية المصرية للأعمال، ورئيس مجلس إدارة شركه G4 Securecore البريطانية فى مجال الخدمات الأمنية.
6. عمل مدرسًا لمادة الدبابات البرمائية فى معهد المدرعات للقادة والضباط.
7. عانى اليزل فى آخر عامين من إصابته بمرض السرطان، وسافر لتلقى العلاج فى الخارج، وعاد قبل انتخابات برلمان 2016 وخاضها كرئيس لقائمة فى حب مصر.
8. حصل اليزل على 10 شهادات أمنية، هى بكالوريوس العلوم العسكرية، ودورات عسكرية فى المدرعات من المعاهد العسكرية المصرية، ودورة علوم الدبابات البرمائية من الأكاديمية العسكرية العليا فى فيرنو فى تشيكوسلوفاكيا، وحصل على المركز الأول على جميع الجنسيات المشتركة فى الدورة، ومدرس مادة الدبابات البرمائية فى معهد المدرعات للقادة والضباط، وحصل على دورات عديدة فى علوم المخابرات العسكرية والمخابرات العامة، ودورة إدارة الأزمات ومكافحة الإرهاب من الولايات المتحدة الأمريكية، ودبلوم الدراسات العليا فى العلوم الاستراتيجية والسياسية من المعهد القومى الاستراتيجى فى الولايات المتحدة الأمريكية، ورخصة الطيران الشراعى من معهد الطيران فى إمبابة، ورخصة طيران من معهد كامبل فى بريطانيا بالطيران بالطائرات الخفيفة ذات المحرك الواحد، وزمالة معهد القادة والمديرين فى بريطانيا.
9. قضى اليزل فى البرلمان 84 يومًا فقط، لم يحضر أغلبها، لشدة المرض عليه، فى الآونة الأخيرة.
10. شارك اليزل كضابط مخابرات فى العملية الاستخباراتية التى كان بطلها رأفت الهجان وكان له دور كبير فى نجاحها.