خبايا وأسرار.. 20 معلومة لا تعرفها عن أول زيارة رسمية للملك عبد العزيز آل سعود لمصر
عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين
الخميس، 07 أبريل 2016 05:16 م
كتب محمد سعودى
زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة، اليوم الخميس، أعادت للأذهان ولقلوب المصريين، أول زيارة رسمية لخادم الحرمين الشريفين عبد العزيز آل سعود لمصر فى عهد الملك فاروق عام 1946.
وفيما يلى يستعرض "برلمانى" أهم 20 معلومة لا يعرفها الكثيرون عن أول زيارة رسمية لخادم الحرمين عبد العزيز آل سعود للقاهرة عندما استقبلته الجماهير المصرية استقبالا حافلا بزعامة الملك فاروق الأول.
1. قالت الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الأول، إن الملك عبد العزيز آل سعود زار مصر عام 1946، وقد كانت تلك الزيارة ردا على زيارة الملك فاروق إلى المملكة العربية السعودية سنة 1945، وهى الزيارة التى أعادت العلاقات بين البلدين بعد أن كان يشوبها بعض التوتر.
2. فى 2 يناير 1946 أقلع من السويس اليخت الملكى "المحروسة" متجها إلى جدة لإحضار الملك عبد العزيز آل سعود، وبعد أيام قليلة وصل الملك السعودى إلى السويس وسط استقبال جماهيرى حافل.
3. استقل الملكان الراحلان عبد العزيز آل سعود وفاروق الأول القطار الخاص الذى تم تخصيصه لنقل العاهلين إلى القاهرة، وكان كبار رجال الدولة فى واستقبالهما، وفقا لما ذكره موقع الملك فاروق الأول.
4. توجه الموكب الملكى إلى قصر الزعفران بعد وصوله محطة مصر، كما استقل عربة ملكية مكشوفة مع الملك فاروق متوجها إلى شوارع وميادين القاهرة، وقد لقى الملك السعودى حفاوة بالغة من المصريين خلال هذه الزيارة التاريخية.
5. هذه الزيارة التاريخية جاءت بعد أن انتهى العالم من الحرب العالمية الثانية، وردا على زيارة الملك فاروق للسعودية التى جاءت بناءً على دعوة رسمية من المملكة فى يناير 1945م.
6. أشارت التقارير الصحفية خلال هذه الزيارة التاريخية إلى أن هناك مصادفة سعيدة تمثلت فى أن يوم 7 يناير 1946م، الذى غادر فيه الملك عبد العزيز جدة قادمًا إلى مصر يوافق اليوم الذى أتم فيه الملك 20 عامًا على مبايعته "ملكاً على الحجاز وسلطانًا لنجد وتوابعها".
7. سلطت الصحف المحلية الضوء على حيثيات هذه الزيارة التاريخية للملك السعودى، ذلك لكونها حدثا عظيما، خاصة أن مصر نجحت فى الاستعداد لها، وكانت موضع تقدير وإعجاب من خادم الحرمين الشريفين – حينذاك.
8. أكدت الصحف المحلية، أيضا أن القلم عجز عن وصف زينة مصر وابتهاجها لاستقبال العاهل السعودى، وأشارت إلى أن مصر سطرت فى تاريخها المعاصر هذه الزيارة العظيمة، ووصفتها بأسعد حدث من أحداثها المهمة.
9. جاء ضمن استعداد مصر لهذه الزيارة التاريخية، موافقة اللجنة الملكية بمجلس النواب على طلب وزارة الخارجية قبل الزيارة بـ30 يوما بفتح اعتماد إضافى فى ميزانيتها بمبلغ 20 ألف جنيه لنفقات هذه الزيارة.
10. اعتمد مجلس النواب – حينذاك – 10 آلاف جنيه كنفقات لليخت الملكى "المحروسة" الذى استقله العاهل السعودى قادما من جدة.
11. كما وافق القومسيون البلدى بمحافظة الإسكندرية على اعتماد مبلغ 10 آلاف جنيه لمواجهة زيارة خادم الحرمين الشريفين للمدينة.
12. أصدر مجلس الوزراء المصرى تعليمات لجميع الوزارات باتخاذ التدابير اللازمة بشأن استقبال العاهل السعودى، وفى إطار ذلك قررت وزارة الإشغال وقتها إطلاق اسم الملك عبد العزيز على شارع النيل بقسم مصر القديمة بمدينة القاهرة.
13. تزينت محطات السكك الحديدية وقصر الزعفران وقصر عابدين لاستقبال الملك عبد العزيز آل سعود، كما تزينت الطرق التى تم تحديدها لمرور الموكب الملكى.
14. صدرت تعليمات أيضا بفتح جميع مطاعم الشعب لمدة 3 أيام بهدف إطعام 10 آلاف مواطن.
15. اشتركت قوات الشرطة والجيش فى تأمين شوارع مصر للحفاظ على النظام العام.
16. اهتم الشعب السعودى بهذه الزيارة التاريخية، وذلك ظهر جليا فى متابعة الإذاعات المحلية، وبيع جهاز الراديو بـ50 جنيها ذهبيا.
17. تضمن برنامج زيارة الملك السعودى عام 1946، زيارة القصر الملكى فى عابدين، ومقر الحكومة، إضافة إلى مقر مجلس النواب، والجامع الأزهر، والجامعة العربية، والمؤسسات العلمية والصناعية، بجانب المستشفيات، وجامعة القاهرة وكان تُسمى وقتها "جامعة الملك فؤاد الأول".
18. كما شمل برنامج الزيارة، التوجه إلى المعالم الأثرية، والقناطر الخيرية، والمتحف الزراعى، وإصلاحية الأحداث، كما زار المحلة الكبرى، وهى إحدى قلاع الصناعة المصرية وأنشاص ومدينة الإسكندرية.
19. أدى العاهل السعودى عبد العزيز آل سعود برفقة الملك فاروق صلاة الجمعة فى الجامع الأزهر، وألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ مصطفى عبد الرازق شيخ الجامع الأزهر– آنذاك.
20. أصدر الملكان السعودى والمصرى بيانا مشتركا خلال هذه الزيارة التاريخية أذاعته رئاسة مجلس الوزراء المصرى، وألقاه محمود فهمى النقراشى باشا رئيس الوزراء – حينذاك- أكدا فيه على إيمان الدولتين بأن فلسطين دولة عربية، وأن من حق أهلها، وحق المسلمين والعرب معهم، أن تبقى عربية كما كانت دائمًا.