كتب أيمن رمضان
قوات حفظ السلام أو" قوات متعددة الجنسيات"، هكذا عرفها المصريون والعرب منذ قدومها فى عام 1982 عقب توقيع اتفاقية السلام بين القاهرة، وتل أبيب إلى أرض الفيرزو، وتعمل هذه القوات على مراقبة تطبيق بنود معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل والمعروفة بـ"كامب ديفيد".
تتكون هذه القوات من 12 دولة من مختلف دول العالم وهى أمريكا، كولومبيا، إيطاليا، فيجى، أستراليا، كندا، فرنسا، المجر، نيوز يلندا، النرويج، الأوروجواى، هولندا" وتتمركز فى شمال سيناء.
قيادة هذه القوة مقرها الرئيس فى روما، وتديرها مكاتب اتصال فى كل من القاهرة بمصر، وتل أبيب بإسرائيل، وشبكة تضم 35 برج مراقبة ونقطة تفتيش ومركز مراقبة على طول الشريط الممتد على طول شرقى سيناء.
تقدر هذه القوة بقرابة 2000 جندى من بينهم 700 جندى أمريكى، بالإضافة إلى طاقم المراقبين المدنيين الأمريكيين البالغ عددهم 15 مراقبا.
يذكر اتفاقية "كامب ديفيد" تم التوقيع عليها فى 17 سبتمبر 1978 بين الرئيس المصرى محمد أنور السادات، ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيجن بعد 12 يوما من المفاوضات فى المنتجع الرئاسى كامب ديفيد فى ولاية ميريلاند الأمريكية.