كتبت نورهان فتحى
وصل طفل فى السادسة من عمره بمفرده إلى بريطانيا، طالبًا اللجوء السياسى، وهو ما أثار انتقاد العديد من المؤسسات والهيئات، التى حذرت من عواقب قبول لاجئين من الأطفال فى أوروبا، وما يمكن أن يتعرضوا له من انتهاكات جنسية واستغلال البعض لهم، من خلال انتهاك طفولتهم وحقوقهم وتشغيلهم فى سن مبكرة.
وقال موقع صحيفة تايمز البريطانية الشهيرة، إن 870 طفلاً وصلوا إلى أوروبا بمفردهم، لا تتجاوز أعمار كثيرين منهم 10 و12 سنة، ومنهم 305 أطفال إريتريين، و200 طفل أفغانى، والباقون من أصول عربية وجنسيات أخرى.
وأضاف الموقع، أن السلطات البريطانية قبلت خلال الأعوام الماضية 433 طفلا لاجئًا، منهم 213 طفلا ألبانيًّا، وتفكر السلطات الأوروبية حاليًا فى وضع قيود ومحددات لقبول الأطفال طالبى اللجوء بدون أسر، بسبب المشكلات الكبيرة التى يواجهها هؤلاء الأطفال بعد دخولهم البلاد، كما حذرت السلطات أيضًا من بعض الانتهاكات التى تتعرض لها النساء اللاجئات، إضافة إلى العواقب الثقافية التى تقف فى مواجهتهن، بعد قبولهن كلاجئات ودخولهن البلاد، مشيرة إلى ضرورة توفير جهات رقابية للحد من انتشار هذه الظواهر.