كتب أيمن رمضان
صخب وسخط ورضا هى الحالة، التى تدور تحت قبة البرلمان تجاه بيان حكومة المهندس شريف إسماعيل منذ 27 مارس الماضى اليوم، الذى عرض فيه رئيس الحكومة بيانا على مجلس النواب للحصول على ثقتهم، "برلمانى" رصد المؤيدون والمعارضون الهيئات البرلمانية والأحزاب"، وتمثلت المعارضة فى غالبية المستقلين وائتلاف "25-30".
حزب المصريين الأحرار أحد أكبر الكتل النيابية، التى أعلنت موافقتها على بيان "إسماعيل" على لسان ممثل الهيئة النائب علاء عابد، وتوافق معه فى الرأى النائب أشرف رشاد ممثل هيئة "مستقبل وطن"، والنائب بهاء أبو شقة ممثل حزب الوفد، فضلًا عن تأييد السواد الأعظم من ائتلاف "دعم مصر".
تمامًا كان نفس الرأى من أحزاب "الوفد، والنور، والمحافظين، والشعب الجمهورى،وحماة وطن، والحرية، والإصلاح والتنمية، ومصر الحديثة، ومصر بلدى" الذين أعلنوا تأييدهم لبيان المهندس شريف إسماعيل.
وعلى نفس السياق أعلنت النائبة نعمت الله قمر موافقتها، ومؤكدة أنها تتحدث باسم حزب "السلام الديمقراطى".
فيما علق محمد بدراوى ممثلًا عن الحركة الوطنية موافقته على بيان الحكومة، بينما لم يتحدث النائب خالد عبد العزيز شعبان ممثل حزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى حتى الآن عن الموضوع، وكانت الكتلة المعارضة والرافضة لبيان الحكومة، والمطالبة بسحب الثقة فى المستقلين، وائتلاف "25-30"، أبرزهم النائب هيثم أبو العز الحريرى، وإلهامى عجينة، و النائب المستقل جمال الشريف، والنائب هشام عمارة، و النائب على عبد الونيس.