كتب كريم صبحى
بدأت منذ قليل، محكمة الأسرة بمدينة نصر، نظر أولى جلسات دعوى الخلع المقامة من معتز الدكر محامى الفنانة زينة ضد الفنان أحمد عز، وتغيبت الفنانة زينة والفنان أحمد عز عن حضور الجلسة، بينما حضر محامى زينة.
وجاء بدعوى الخلع أنه ثبتت الزوجية والدخول والمعاشرة والنسب بموجب الحكم الصادر، فى الدعوى 539 لسنة 2014 كلى أسرة مدينة نصر بتاريخ 25 يونيو 2015، والقاضى بإثبات نسب الصغيرين عز الدين وزين الدين إلى أبيهما المدعى عليه أحمد عز، وألزمته المصروفات، والمؤيد استئنافيا بقبول الاستئناف شكلًا وبرفضه موضوعًا وبتأيد الحكم المستأنف، والتى تحققت فيه المحكمة من انعقاد زواج طرفى التداعى على صداق وقدره جنيه واحد.
ولما كان الزوجان قد تشاقا وحلت البغضاء محل المودة والكراهية محل الرحمة وزادت البغضاء مع الأيام حتى أصبحت الحياة بالنسبة للمدعية جحيما لا يطاق، فهى لا تطيق رؤياه أو سماع صوته أو التحدث إليه، وأصبح من المتيقن عدم إمكان إقامة حدود الله وهى الحقوق التى يلزمها بها عقد الزواج، فأصبح إعمالا للأية "فلا جناح عليهما فيما أفتدت به" حق شرعى لها إلا أبى أن يسرحها بإحسان بالرغم من الإمساك بالزوجة مع عدم رضاها به ظلم بين "ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه" صدق الله العظيم، والآية قطعية الثبوت على حرمة الإمساك للضرر، بل أن بعض الفقهاء قرروا أنها قطعية الثبوت فى حرمة أخذ مالها، إلا أن الأمر إذا كان جائزا لأن الآيات قد أباحت أخذ الزوج البدل من الزوجة عند التشاق بينهما فهى تلجأ إليه فكاكا من تلك الزيجة وخلاصا منها.