كتب محمد رضا
وصف حزب المؤتمر، زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، للقاهرة ومباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتاريخية، فى ظل العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين مصر وفرنسا، مضيفًا أن هناك عددًا من الاتفاقيات الثنائية التى تم توقيعها بين الجانبين ستكون لها آثارها الإيجابية لصالح الاقتصاد المصرى.
وقال حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، فى بيان له اليوم الإثنين، إن زيارة الرئيس الفرنسى التى سوف يقوم بها اليوم لمجلس النواب المصرى، دليل قاطع على دعم الدولة الفرنسية لجميع مؤسسات مصر وفى القلب منها البرلمان المصرى، مؤكدًا على نجاح الرئيس السيسى، بكل كفاءة واقتدار فى أن يجعل لمصر دورها الرائد والمحورى تجاه جميع القضايا الدولية والإقليمية، وجعل العالم كله يتأكد أن مصر هى مفتاح منطقة الشرق الأوسط وأنه لا استقرار وأمن وتنمية فى هذه المنطقة بدون مصر.
وأكد أن هناك تطابقًا فى وجهتى نظر الزعيمين الكبيرين "السيسى" و"هولاند" حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وأيضًا تجاه مواجهة ظاهرة الإرهاب، مشيرًا إلى أن فرنسا من الدول الأوروبية المهمة التى كان لها دورها فى دعم ومساندة مصر، كما أعرب الحزب عن ثقته الكاملة فى نجاح زيارة الرئيس الفرنسى وأنها سوف تحقق جميع أهدافها السياسية والاقتصادية والاستثمارية لصالح مصر وفرنسا، موضحًا أن العلاقات الخاصة والإستراتيجية بين مصر وفرنسا كفيلة بأن تحقق نتائج إيجابية وكبيرة لصالح علاقات مصر مع جميع الدول الأوروبية.