قال الدكتور مصطفى الفقى،المفكر السياسى، إن جزيرتى تيران وصنافير أرض سالت عليها الدماء المصرية، لكن الخرائط الحديثة تقول إنهما سعوديتان وهناك خرائط قديمة تقول إنهما مصريتان، وكان لابد أن يتم تهيئة الرأى العام قبل اتفاقية تعيين الحدود، لافتا إلى أن البرلمان يستطيع رفع الحرج عن الدولة إذا رفض الاتفاقية.
وأضاف الفقى، فى ندوة كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الرئيس الأسبق مبارك، كان يحترم شيوخ الأزهر، فكان يقول لا تأتونى بتقارير عن مشايخ، ذاكرا موقفا للشيخ جاد الحق شيخ الأزهر، قائلا: "عندما كان الأزهر سيصدر بيانا عن الفن الهابط، هرع صفوت الشريف إلى مبارك، فأرسلنى إلى شيخ الأزهر ليتنازل عن البيان، وبعد جلسة ودية قال أبلغ الرئيس أن للأزهر ما له، وللرئيس ما له، وعند رجوعى لمبارك قال.. والله رفع رأسى"، مشيرا إلى أن الشيخ جاد الحق اتخذ قرارا فى البنوك ولم يتزعزع، وهناك علماء وقفوا فى وجه السلطان.