زى النهاردة.. وفاة الخال عبد الرحمن الأبنودى فى أبريل من العام الماضى
عبد الرحمن الأبنودى
الخميس، 21 أبريل 2016 05:35 م
كتبت فاطمة علام
ولد عبد الرحمن الأبنودى فى 11 أبريل عام 1938 فى قرية أبنود بمحافظة قنا، وكان والده يعمل مؤذونًا شرعيًا، حصل على ليسانس آداب لغة عربية من جامعة القاهرة، وكان ضليعًا فى اللغة العربية، تزوج الأبنودى من مخرجة الأفلام التسجيلية "عطيات الأبنودى"، والتى لم تتخل عن لقب الأبنودى بعد أنفصالها عنه، ثم تزوج من المذيعة نهال كمال، وأنجب منها بنتين آية ونور.
كون الأبنودى مع أمل دنقل ويحيى الطاهر ثلاثى إبداعى، وقاموا بكتابة شعر الفصحى ببداية الستينيات، ليتحول بعدها لشعر ومن ثم لأغنيات لأبرز المطربين، غنى له عدد كبير من الفانين، وقد حققت تلك الأغانى نجاحًا كبيرا، غنى له الفنان عبد الحليم حافظ العديد من الأغانى، التى ستظل دائمًا تتردد على مسامع المصريين والوطن العربى بالكامل منها "عدى النهار، أنا كل ما قول التوبة، أحلف بسماها وبترابها، أحضان الحبايب"، كما غنى له محمد رشدى أيضا" عدوية، تحت الشجر يا وهيبة، عرباوى".
كان للأبنودى كلمات مختلفة تميزة عن جميع الشعراء، فغنى له كبار المطربين "فايزة أحمد، صباح، وردة، شادية"، من جيل الزمن الجميل، ولم يقتصر مشوار الأبنودى على هذا الجيل فقط، فقد غنى له عدد من هذا الزمن أيضًا منهم محمد منير وغنى له" شكولاتة، كل الحاجات بتفكرنى، من حبك مش برىء برة الشبابيك، الليلة ديا، يونس، عزيزة، قلبى ما يشبهنيش، يا حمام، يا رمان"، كما غنت له الفنانة ماجدة الرومى عددا من الأغانى.
قام للخال بتأليف عدد من المسلسلات، التى كان لها صدى كبير، مثل "النديم، خالتى صفية والدير، ذئاب الجبل" وأيضًا عدد كبير من الأفلام منها "شىء من الخوف"، وقام بجمع السيرة الهلالية من الشعراء الشعبيين فى مجود ضخم استمر على مدار أكثر من عشرين عامًا من السفر فى جميع محافظات مصر.
ودعنا الخال عبد الرحمن الأبنودى فى 21 من إبريل عام 2015، واليوم هى الذكرى الاولة لوفاة " الأبنودى"