كتب محمد سعودى
وسط حالة التوتر والقلق التى تشهدها منطقة وسط البلد بالقاهرة خاصة مع اقتراب تظاهرات 25 أبريل الرافضة لضم جزيرتى تيران وصنافير للسعودية، زادت فى الآونة الأخيرة الحملات الأمنية على المقاهى، ومن ثم تسبب ذلك فى خوف الكثير من الجلوس على مقاهى وسط البلد، لذا يستعرض "برلمانى" 3 مقاهى آمنة وخالية من توتر الحملات الأمنية، ومثلها غير آمنة لاحتمالية وصول حملات الشرطة الأمنية إليها، فإذا كنت من رواد وسط القاهرة، أو مضطرًا لزيارتها خلال هذه الآونة للقاء صديق أو إنهاء عمل، فعليك مطالعة السطور التالية.
أولا: المقاهى غير الآمنة
1 – مقهى زهرة البستان
تعتبر مقهى زهرة البستان من المقاهى التى احتضنت نشطاء ثورة 25 يناير خاصة عند حدوث اشتباكات مع قوات الشرطة، حيث يعود إنشائها إلى نحو 80 عامًا، وهى تقع فى شارع البستان السعيدى خلف مقهى ريش.
2 - مقهى صالح
كما أن قهوة عم صالح تُعد من المقاهى التى قد تصل إليها الحملات الأمنية، وهو المقهى المواجه لقصر شامبليون فى شارع شامبليون الشهير، وعلى مقربة من كشرى أبو طارق، حيث تحظى هذه المقهى بإعجاب الكثير من الكتاب والمثقفين والصحفيين.
3 – مقهى روميسا
بالقرب من مقهى "صالح" تقع مقهى روميسا بشارع شاملبيون، وعليك أن تعلم أن هذه المقهى يتردد إليها رجال الشرطة خلال الحملات الأمنية التى تشنها وزارة الداخلية.
ثانيا: المقاهى الآمنة
4 – مقهى ستراند
تقع مقهى ستراند فى منطقة باب اللوق وبالتحديد فى عمارة ستراند، وهى تُعد من المقاهى التى لا تتردد إليها الحملات الأمنية.
5 - مقهى الأندلسية
تعتبر مقهى الأندلسية من المقاهى الآمنة التى يمكنك الجلوس عليها دون خوف من الحملات الأمنية، إذ تقع هذه المقهى فى شارع 26 يوليو، وقد أنشئت فى عام 1986.
6 – مقهى أم كلثوم
وإذا كنت من عشاق أغانى كوكب الشرق، وتخشى القبض عليك فى الحملات الأمنية، يمكنك زيارة هذه المقهى بوسط البلد، وبالتحديد فى شارع عرابى المتفرع من شارع رمسيس.