كتب سمير حسنى
كشف الدكتور محمد الجمل رئيس الاتحاد الدولى للمصريين فى الخارج، عن تفاصيل جديدة حول مقتل المواطن المصرى محمد محمود رشدى، فى الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن السلطات الأمريكية أكدت بدروها بعض الحقائق، أهمها عدم وجود آثار تعذيب على جثمان الضحية، بالإضافة إلى أن جثمان الفقيد عثر عليه فى أحد الجراجات وليس فى صندوق قمامة.
وأضاف الدكتور محمد الجمل رئيس الاتحاد الدولى للمصريين فى الخارج، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، الذى يذاع على قناة الحياة، أن الضحية يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية، وبالتالى السلطات الأمريكية تتعامل مع القضية على أنه مواطن أمريكى، كاشفًا عن أن الفقيد يعمل محاسبا، وعمره 51 عاما، وليس لديه أسرة هناك، حيث إنه فقد أسرته فى حادث مرورى منذ عدة سنوات، مضيفًا أن الشرطة لم تستطع أن تتواصل مع أخت الفقيد، التى تعيش فى الولايات المتحدة.
وأشار رئيس الاتحاد الدولى للمصريين فى الخارج، إلى أن الحادث جنائى بحت، وليست جريمة سياسية أو جريمة كراهية.
كان النائب العام المستشار نبيل صادق أمر بالتحقيق فى مقتل المواطن المصرى محمد محمود رشدى بولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية، جاء ذلك بناءً على ما تضمنه كتاب الشئون القنصلية والمصريين بالخارج بوزارة الخارجية المصرية.