كتب أحمد عرفة
قال حزب الإصلاح والنهضة، إن السنوات الأربع الماضية من عمر ثورة 25 يناير كشفت أن المعوقات التى واجهت إرادة الشعب المصرى لتحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، أبرزها بقايا نظام مبارك والمتاجرين بالدين من الإخوان والسلفيين والإرهابيين، ومن هنا كانت ثورة 30 يونيو بمثابة المعول الذى واجه التحدى الأول لتحقيق الإرادة الشعبية، حيث أنها أسقطت المتاجرين بالدين وكشفت الإرهابيين، كما أسقطت ثورة 25 يناير نظام مبارك.
وأضاف الحزب فى بيان له أن غياب تمكين الشباب الذى فجر ثورتى 25 يناير و30 يونيو أحدث جوًا من الإحباط واليأس فى أوساط الشباب مما أغرى المتاجرين بالدين وفلول نظام مبارك بالسعى لاستغلال القوى الشبابية.
وأوضح الحزب فى بيانه أنه قرر التعاون بين كل من حملة "لا للأحزاب الدينية" وحملة "افضحوهم" من أجل مواجهة محاولات عودة فلول نظام مبارك والمتاجرين بالدين والسعى لتمكين الشباب والمرأة.
واستطرد الحزب: "سيتبلور هذا التعاون بين كل من حملة "لا للأحزاب الدينية" وحملة "افضحوهم" وحزب "الإصلاح والنهضة" خلال المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب عبر تكثيف التحركات على الأرض لمواجهة الإسلام السياسى ودعم المرشحين من الشباب فى الدوائر المختلفة من أجل الوصول لمجلس نواب ينحاز للإرادة الشعبية ومطالب ثورتى 25 يناير و30 يونيو "عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية".