كتبت زينب عبد المنعم
يعتزم موقع "فيس بوك" أن يكون له وجود مؤثر وكبير فى المؤتمر الوطنى للحزب الجمهورى فى يوليو، إذ سيكون دونالد ترامب المرشح الرسمى للحزب، لذا لا يخطط "فيس بوك" إلى الرضوخ لضغوط من المحتجين والمنتقدين لترامب، الذين حثوا قادة التكنولوجيا مثل جوجل ومايكروسوفت التخلى عن خططهم للتواجد فى هذا المؤتمر فى ضوء خطاب ترامب المثير للجدل خلال الحملة الانتخابية، لكن لم يستجب الكثير من عمالقة التكنولوجية لهذه المطالب ومن ضمنها جوجل التى عقدت اتفاقية بث مشترك مع يوتيوب، جنبا إلى جنب تقديم أيضا تجارب الواقع الافتراضى مباشرة فى كليفلاند.
انحياز فيس بوك لـ ترامب ووفقا للموقع الأمريكى The verge سيتضمن حضور فيس بوك خلال هذا المؤتمر الاستعانة بالكثير من خدماتها على الموقع أو تطبيقات الهواتف الذكية، ورغم الانتقادات تقول فيس بوك إنها شريك محايد فى النقاش السياسى، وتشعر بالواجب للحفاظ على مستخدميها على علم بكل ما يحدث، كما هو الحال فى كل موسم انتخابات فى جميع أنحاء العالم.
وقال "ايرين إيجان" نائب رئيس فيس بوك للسياسة العامة "هذا الدعم يسمح لفيس بوك بتسهيل الحوار المفتوح بين الناخبين والمرشحين والمسئولين المنتخبين خلال الاتفاقيات، تماما كما فعل الموقع خلال اللحظات الحرجة فى الانتخابات الأمريكية وفى الانتخابات فى جميع أنحاء العالم".
ورغم الانتقادات الموجهة ليوتيوب وفيس بوك، إلا أن الشركتين تقدمان خدمات لا غنى عنها لنشر المعلومات والأخبار فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، لذا فالاستماع لرأى جماعة معينة وعدم المساهمة فى هذا الحدث لأن الكثير من الناس يكرهون دونالد ترامب سيشكل سابقة مثيرة للقلق بغض النظر عن خطابات ترامب، وانتقد "مارك زوكربيرج" مؤسس الموقع ترامب فى أكثر من مناسبة.
