الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 12:16 م

النائب إلهامى عجينة "عدو الستات الجديد".. من معركة البوس واللبس لـ"الوزير هو اللى ست"

النائب إلهامى عجينة "عدو الستات الجديد".. من معركة البوس واللبس لـ"الوزير هو اللى ست" إلهامى عجينة
الإثنين، 09 مايو 2016 11:16 م
كتب تامر إسماعيل
مشاهد محددة ورسائل واحدة، حرص النائب إلهامى عجينة منذ دخوله مجلس النواب أن يظهر من خلالها، وأن يرسلها للجميع عن نفسه، تلك المشاهد والرسائل تباينت فى أوقاتها ومواقفها، لكنها اتحدت فى المضمون والفكرة.

بدأت تلك الرسائل عندما طالب عجينة قبل بدء انعقاد الجلسات الرسمية للبرلمان بمنع البوس تحت قبة البرلمان، مطالبا النواب ألا يقبلوا بعضهم عندما يلتقون، وكأنه يقول للإعلام ولمن انتخبوه هذا ما اهتم به وأركز عليه الأن وأنا أبدأ الدورة البرلمانية.

ولم تمر أيام كثيرة حتى بدأت الجلسات وأخذ عجينة الكلمة فى الجلسات الأولى لا يتحدث عن تشريع أو قانون أو أزمة، بل ليقول "أنا معترض على لبس النائبات وأطالبهن بارتداء ملابس مناسبة للمجلس"، هكذا عرف النائب نفسه لزملائه النواب فى البرلمان وقتها.

ومرت المواقف "والإفيهات" التى يطلقها النائب يوميا، حتى جاءت أزمته مع البرلمان لنيته حضور برنامج "أبلة فاهيتا"، التى كانت تسخر وقتها من النواب، ليرد عجينة على سخرية فاهيتا منه قائلا: "دى كانت عايزة تتجوزنى وأنا رفضت"، كان هذا رده على "فاهيتا" التى يعرف إنها دمية.

حتى جاء تصريح اليوم للنائب عجينة، الذى قال فيه أن أحد الوزراء بعث له رسالة مكتوب فيها: "سيادة النائبة إلهامى عجينة"، وبدلا من أن يفترض حسن النية أو الخطأ غير المقصود، رد قائلا: "الوزير فاكرنى ست وأنا مس ست، ولو فيه حد فينا ست يبقى الوزير مش أنا".
ليصنع عجينة من كل تلك التصريحات والإفيهات نسيجا واحدا لأفكاره التى يريد أن يرسخها فى أذهان من انتخبوه عن نفسه.


print