أول نقيب صحفيين يحال للمحاكمة .. ما لا تعرفه عن يحى قلاش

ولد فى يونيو عام 1960 وسلك طريق الوصول إلى بلاد صاحبة الجلالة، واجتهد فى ذلك من خلال جريدة الجمهورية حتى وصل إلى كرسى النقيب بعد فوزه على منافسه الشرس النقيب السابق ضياء رشوان فى 20 مارس عام 2015.

نقيب الصحفيين يحيى قلاش حصد 1998 صوتا ، ولكن الأصوات التى تسانده الآن تتخطى ما حصل عليه فى الانتخابات بكثير، نظراً للخبرة التى اكتسبها منذ الثمانينيات وحتى الآن.

لم يترك "قلاش" أى فعالية منذ الثمانينيات وحتى الآن إلا وشارك فيها دفاعاً عن حرية الصحافة والصحفيين،حيثن كان حجر الزاوية فى إدارة أزمة القانون رقم 93 لعام 1995 الذى أطلق عليه "قانون حماية الفساد"، ورفض هذا القانون بقوة سواء فى بلاط الجلالة أو تحت قبة البرلمان المصرى .

تصدى نقيب الصحفيين لتدخل وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى فى شؤون النقابة، فكتب مقالا هاجم فيه الوزير ورفض تدخله، وقال: "إن النقابة لا تقبل دروسا أو وصاية من أحد، وإنه لا يمكن الحديث عن الإصلاح السياسى إذا ظل ملف السياسة الداخلية تحكمه وزارة الداخلية التى أدمنت أن تحكمنا بالطوارئ أو القوانين الاستثنائية والاشتباه وعقوبات الحبس فى قضايا الرأى والتعبير والنشر، التى لا تفرق بين أحزاب وقوى سياسية وتيارات ومؤسسات مجتمع مدنى ونقابات وبين بؤر الجريمة والفساد".

يحمل "قلاش" على عاتقه ملف حقوق الصحفيين وتحسين أوضاعهم وتحقيق الحماية لهم فى علاقات العمل وحرية الصحافة وحماية الصحفى، ليجعلها من أولويات عمله النقابى، ويقف بشدة ضد حبس أى صحفى فى قضايا النشر.

بات "قلاش" الليلة الماضية فى قسم شرطة قسم النيل بعدما رفض دفع كفالة أقرتها النيابة العامة عليه لإخلاء سبيله فى بلاغات قدمت ضده .

بعد دفع الجماعة الصحفية الكفالة المقررة، قررت النيابة العامة إحالة يحيى قلاش، وعضوى مجلس النقابة خالد البلشى، وجمال عبد الرحيم، لمحاكمة عاجلة أمام محكمة الجنح، مع إخلاء سبيلهم على ذمة اتهامهم بإيواء متهمين والتستر عليهم، ونشر أخبار كاذبة عن اقتحام مقر نقابة الصحفيين.