كتب تامر إسماعيل
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى، مدار 100 دقيقة إلى الشعب المصرى، متطرقًا إلى العديد من القضايا والملفات التى تهمه وتشغل باله، فى حواره مع الإعلامى أسامة كمال بمناسبة مرور عامين على حكمه.
ولم يتطرق الحوار رغم كثرة مواضيعه، إلى عدة قضايا توقع الكثيرون أن يتحدث عنها الرئيس، خاصة أنها قضايا تشغل بال المصريين طوال الفترة الماضية.
أزمة إحالة هشام جنينة للمحاكمة
كان من بين هذه القضايا، التى انتظر الكثيرون أن يعرفوا موقف الرئيس منها هى إحالة المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات المقال إلى محكمة الجنح، والأزمة التى أثيرت لرفضه دفع الكفالة ومن ثم حبسه، إلا أن أسامة كمال لم يطرح على الرئيس أية أسئلة متعلقة بالقضية، وأيضا لم يتطرق الرئيس إليها فى سياق حواره ولو بالإشارة من بعيد.
تداعيات فتنة سيدة المنيا
القضة الثانية هى قضية الاعتداء الذى تعرضت له سيدة المنيا، ورغم أن الرئيس تحدث فى هذه القضية خلال خطابه منذ أيام، إلا أن البعض انتظر إعادة فتح الموضوع مرة ثانية.
إحالة نقيب الصحفيين للمحاكمة
القضية الثالثة التى لم يتحدث عنها الرئيس للمرة الثالثة منذ تطورها، هى أزمة نقابة الصفيين مع وزارة الداخلية، إلا أن البعض توقع الحديث عنها خاصة مع إحالة نقيب الصحفيين يحيى قلاش واثنين من مجلس إدارة النقابة إلى المحاكمة، فى سابقة تحدث لأول مرة.
قضية جزيرتى تيران وصنافير
ولم يتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى بشكلٍ واضح ومباشر عن قضية جزيرتى تيران وصنافير، وإنما اكتفى بالإشارة إليها فى سياق حديثه عندما أكد أن اتفاقيات ترسيم الحودو ضرورية للتنقيب عن الثروات فى البحر.
"خناقات" ومشاكل الإعلام
وبخصوص الإعلام وأزماته، التى لفتت أنظار الجميع الأيام الماضية خاصة بعد مشهد ضرب الإعلامى أحمد شوبير للمذيع الرياضى أحمد الطيب على قناة دريم، والذى أخذ من وقت واهتمام المصريين كثيرا خلال اليومين الماضيين، إلا أن الرئيس لم يشر إلى الواقعة ولم يتحدث عن أزمات الإعلام، إلا فى سياق حديثه عن مصادر معلومات الشباب.
