أصبحت أزمة انقطاع المياه عن عدد من مناطق مدن ومحافظات جمهورية مصر العربية، وذلك بالتزامن مع بداية شهر رمضان الكريم، الملف الأبرز والأهم والعاجل أمام الحكومة المصرية، حيث تعتبر تلك الأزمة هى أكثر الأزمات التى تلقت خدمة "واتس اب برلمانى" شكاوى منها من قبل المواطنين خلال الأيام الماضية.
وأرسل المواطنون من عدد من المناطق، استغاثات ترصد معاناتهم مع انقطاع المياه مع بداية الشهر الكريم.
أرسل القارئ أحمد سمير، شكوى من انقطاع المياه المتكرر فى منطقة صفط اللبن، قائلا إن المياه تواصل الانقطاع لليوم الرابع على التوالى، وتم تقديم شكاوى كثيرة لشركة المياه، ولكن لا يوجد رد حتى الآن.
وكذلك يشتكى أهالى منطقة الطوابق بفيصل من انقطاع المياه طوال اليوم، حيث إن المياه تعمل ساعتين فقط يوميا.
وأرسل أحد القراء شكوى من استمرار انقطاع مياه الشرب عن منطقة الأميرية بمحافظة القاهرة لأكثر من يومين على التوالى، مناشدا المسئولين بشركة المياه سرعة حل تلك الأزمة ورفع المعاناة عن السكان فى شهر رمضان.
وأرسل أحد المواطنين، استغاثة بسبب انقطاع المياه بشارع موسى فرج بمنطقة الطوابق التابعة لحى فيصل منذ أسبوع بصفة مستمرة، قائلا "لا أحد يستجيب لاستغاثاتنا، خاصة أننا فى شهر رمضان المعظم، ورغم تعدد الشكاوى لم يحرك أحد ساكنًا".
وفى المحافظات هناك شكوى من انقطاع المياه عن قرية الوقده البحرية التابعة لمركز المراغة محافظة سوهاج منذ 3 أيام، مؤكدا أن الأهالى توجهوا بأكثر من شكوى للمسئولين دون استجابة.
وكذلك أرسل أحد القراء شكوى من انقطاع مياه الشرب عن قرية فرشوط التابعة لمحافظة قنا، وقيام أهالى القرية بشرائها قطاعى لتلبية احتياجاتهم.
وناشد القارئ المسئولين بشركة المياه ومحافظة قنا رفع المعاناة عن أهالى القرية والعمل على إعادة المياه لاحتياجهم الشديد لها بشهر رمضان.
فى حين تجمهر مئات المواطنين بقرية كتامة، التابعة لمركز طلخا، بمحافظة الدقهلية، منذ قليل، منددين بانقطاع مياه الشرب عن القرية منذ 3 أيام، وذلك بسبب بدء العمل فى مصيف جمصة.
وكذلك هناك شكوى مستمرة من انقطاع المياه لفترات طويلة فى قرية "سفاى" التابعة لمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، وقال القارئ، إن المياه منقطعة منذ 3 أيام، ولا نجد مياها للشرب أو الاستحمام وقضاء حاجتنا، مناشدا المسئولين حل تلك الأزمة.
وأرسل القارئ "محمد عباس" شكوى من انقطاع المياه بقرية أفوه مركز الواسطى ببنى سويف منذ عشرة أيام، والأهالى يعتمدون على عربات المياه التى تأتى لتضخ إليهم، مع غياب كامل للمسئولين.
