السبت، 23 نوفمبر 2024 07:36 م

بالصور.. الأقصر تطلق مشروعا جديدا لصيانة مبانيها التاريخية واستغلالها سياحيا

بالصور.. الأقصر تطلق مشروعا جديدا لصيانة مبانيها التاريخية واستغلالها سياحيا جانب من الصور
الأربعاء، 08 يونيو 2016 04:52 م
الأقصر - أحمد مرعى
أعلنت إدارة المواقع الأثرية بمنطقة آثار الأقصر ومصر العليا، عن إقامة مشروع لصيانة وترميم المبانى والمنشآت التاريخية والتراثية، وإعادة توظيفها لخدمة المنظومة السياحية بمدن محافظة الأقصر الغنية بمعابد ومقابر ملوك وملكات نبلاء الفراعنة.
وقال الدكتور محمد يحيى عويضة، مدير إدارة المواقع الأثرية بمنطقة آثار مصر العليا، إن المشروع الذى يجرى الإعداد لتنفيذه بالتعاون بين وزارة الآثار وسلطات المحافظة، يعتمد على تدريب السكان المحليين، وإشراكهم فى أعمال الترميم والصيانة لكل المبانى التى مضى على إقامتها أكثر من مائة عام، والمنشآت التى تحمل طابعا تاريخيا وثقافيا، وباتت تمثل إرثا إنسانيا وثقافيا، وإشراكهم أيضا فى وضع خطط تهدف لتوظيف تلك المبانى والمنشآت التاريخية والثقافية فى خدمة القطاع السياحى.
وأشار "عويضة" إلى أن المشروع يهدف للفت الأنظار إلى ما تحويه مدن محافظة الأقصر، من مبانٍ ومنشآت تاريخية وثقافية وتراثية، تُعدّ إرثا معماريًّا وفنيًّا فريدًا يجب المحافظة عليه واستغلاله من الناحيتين السياحية والثقافية، عبر تنظيم دورات تدريبية وورش عمل للسكان والموظفين المحليين، على سبل حماية ذلك الإرث، وسبل إظهار الوجه الحضارى والتاريخى لمدنهم، واستغلال ذلك فى جذب مزيد من السياح، وخلق مزيد من الفرص والأنماط السياحية التى تساعد على خروج قطاع السياحة الثقافية بالمحافظة من أزمة تراجع الحركة السياحية التى تعانى منها مختلف المقاصد السياحية فى مصر منذ عام 2011.
وقال مدير إدارة المواقع الأثرية، بمنطقة آثار الأقصر ومصر العليا، إن المشروع يتضمن أيضا إقامة إدارة متخصصة للمبانى التاريخية والمنشآت التراثية تتولى الإشراف على ترميمها وصيانتها وتوظيفها سياحيا، وكذلك تفعيل اتفاقيات التآخى بين الأقصر وعدد من مدن العالم التاريخية، والسعى لعقد مزيد من الاتفاقيات التى تتيح للأقصر الاستفادة من تجارب المدن التاريخية فى العالم، فى صيانة واستغلال منشآتها التاريخية سياحيا، مثل مدينة بانولى الإيطالية، كما تم تحويل كل المبانى والمنشآت التراثية والتاريخية، إلى فنادق ومتاحف ومزارات تحكى للسياح، سبل الحياة عبر الحقب التاريخية التى تواكبت مع تاريخ إقامة تلك المبانى والمنشآت، التى باتت اليوم جزءاً أصيلا من تراث المدينة وتاريخها، وتمثل شاهدا على حقب وفترات تاريخية، تميزت بمدارسها الفنية والمعمارية التى تجذب الأنظار حتى اليوم، مثل قصر توفيق باشا أندراوس، التى استقبل سعد باشا زغلول زعيم ثورة 1919، وقرية حسن فتحى التى بناها المعمارى المصرى العالمى، حسن فتحى، ومنازل قرنة مرعى، ووكالة الجداوى، ومجموعة القصور التاريخية فى وسط مدينة الأقصر، بجانب المساجد والكنائس التاريخية، ومجموعة أضرحة السلطان عبدالجليل، والقصور التاريخية الخاضعة لهيئة الإصلاح الزراعى فى أرمنت وإسنا وغيرها من المنشآت والمبانى التاريخية والتراثية، والعمل على ضمها بجانب فندق ونتر بالاس التاريخى للمواقع الأثرية التى يحظر هدمها، أو تغيير معالمها، حيث سينطلق المشروع بتشكيل لجان متخصصة من الأثريين والمعماريين والفنانين التشكيليين، لحصر كافة المبانى التاريخية، والمنشآت التراثية، ووضع ذاكرة تاريخية توثق وتحكى تاريخ كل منشأة وتسجل معالمها، ووضع خطة عاجلة لترميم وصيانة تلك المنشآت، وما تحويه من تراث فنى ومعمارى وتراثى، وتأهيلها سياحيا، ثم البدء فى تنفيذ خطط تسويق سياحى لها عبر استغلال كافة اتفاقيات التآخى والتعاون التى تربط الأقصر بعدد كبير من مدن العالم التاريخية والسياحية.
الأقصر تطلق مشروعا جديدا لصيانة مبانيها التاريخية واستغلالها سياحيا (1)

الأقصر تطلق مشروعا جديدا لصيانة مبانيها التاريخية واستغلالها سياحيا (2)

الأقصر تطلق مشروعا جديدا لصيانة مبانيها التاريخية واستغلالها سياحيا (3)

الأقصر تطلق مشروعا جديدا لصيانة مبانيها التاريخية واستغلالها سياحيا (4)

الأقصر تطلق مشروعا جديدا لصيانة مبانيها التاريخية واستغلالها سياحيا (5)

الأقصر تطلق مشروعا جديدا لصيانة مبانيها التاريخية واستغلالها سياحيا (6)


print