كتب حسن مجدى
أشعل قرار جهاز حماية المستهلك بوقف مجموعة من الإعلانات ذات التلميحات الإباحية والخارجة، مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وتمكن من إثارة ردود أفعال واسعة بين المدونين، وتحول على الفور جهاز حماية المستهلك إلى أحد الموضوعات الأكثر تداولا على موقع التغريدات القصيرة تويتر.
وتبادل رواد مواقع التواصل المختلفة ردود الأفعال والآراء حول القرار، وطالبوا بأهمية مرور الإعلانات على جهاز حماية المستهلك قبل عرضها حتى يتم منع التجاوزات قبل عرضها ودخولها المنازل وتأثر الأطفال والكبار بها.
وتسائل آخرون حول السبب فى عدم التعامل بالمثل مع المسلسلات التى يشهد بعضها تجاوزات كبيرة على حد قولهم، فيما تسائل البعض عن دور الجهاز فى الرقابة على الأسواق والأسعار التى ارتفعت فى الشهر الكريم مثلما يفعل فى الرقابة على الإعلانات.
وقال حساب يحمل اسم منصور السايس "نفسى أشوف حد من اللى كانوا بيطالبوا بإلغاء الرقابة على المصنفات الفنية عشان أعرف رأيه إيه بعد ما سبنا الحبل على الغارب" وتابع "قسما بالله بقيت بخاف أتفرج على المسلسلات وبناتى قاعدين" وأشار مغرد آخر " اظن من المفروض أن الاعلانات قبل ما تتعرض ع التلفزيون كان تمر على حماية المستهلك بس احنا كالعادة متأخرين ف كل حاجة"
وكتبت منى محمد "انا كمستهلك بحمى نفسى بنفسى ومش بتفرج ع تلفزيون اصلا من كتر القرف اللى فيه.. مسلسلات وبرامج وأفلام وإعلانات كله" ووجه وائل أحمد تغريده لجهاز حماية المستهلك "ظبطوا الانترنت الأول والبنية التحتية العالم كله بقى فايبر أوبتيك والجيل الخامس وإحنا هنا بيسرقونا وبتساعدوهم على كده"
وكانت مجموعة من الإعلانات قد أثارت حالة واسعة من الجدل بسبب احتوائها على تلميحات خارجة مثل إعلان شركة جهينة الذى عرف بإعلان الدوندو وإعلان شكرة الأهرام للمشروبات المعروفة باسم "بيريل" وإعلان شركة قطونيل وشركة دايس، وأصدر مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك قرارا بتاريخ 11-6-2016، بوقف بث تلك الإعلانات التليفزيونية لانتهاك مضمونها للكرامة الشخصية، وعدم احترامها للذوق العام والعادات والتقاليد المجتمعية وخروجها على الآداب العامة واستخدام الأطفال بالمخالفة للمواصفة القياسية للإعلان رقم 4841 لسنة 2005 و5008 لسنة 2005، وذلك خلال أربع وعشرين ساعة من تاريخ الإخطار.