كتبت سماح عبد الحميد - تصوير خالد كامل
قال منير مجاهد مؤسس جمعية مصريون ضد التمييز الدينى، إن مادة ازدراء الأديان استخدمت فى التنكيل بالمفكرين.
وأضاف خلال ندوة مناقشة قوانين حرية الرأى والتعبير التى نظمتها نادية هنرى بنقابة المحامين اليوم، أن لا يوجد شىء اسمه تشويه أو ازدراء اديان، لافتا إلى ان المادة لم يكن الهدف منها وإنما حماية الدولة من الناس التى من الممكن ان تستغل الدين لإثارة فتن.
وأكد أن المادة غير منضبطة، ولا يمكن أن يتم الحكم من خلالها، متسائلا هل الدين يحتاج إلى حماية؟.
وأضاف انه يجب ان نركز على خطاب الكراهية، وان نعاقب اصحاب هذا الخطاب مثل من يدعو الى مقاطعة المسيحيين ، او الى عدم تهنئتهم فى اعيادهم وغيرها من الافكار التى تبث الكراهية .
وأكد ان الخطر الحقيقى على وحدة مصر هو خطابات الكراهية وليس الخلاف العقائدى ، مطالبًا ، بتعديل بإلغاء المادة 98 و ، وتعجيل ، تعدل المادة ١٧٦ والمادة ١٦١ من مواد العقوبات .