الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:09 م

الصحافة الإسرائيلية: زيارة شكرى لإسرائيل هى الأولى لوزير خارجية مصرى منذ 9 سنوات

الصحافة الإسرائيلية: زيارة شكرى لإسرائيل هى الأولى لوزير خارجية مصرى منذ 9 سنوات سامح شكرى وزير الخارجية
الأحد، 10 يوليو 2016 04:09 م
كتب - محمود محيى
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن الزيارة التى يقوم بها حاليًا وزير الخارجية المصرى سامح شكرى إلى إسرائيل، هى الأولى التى يقوم بها وزير خارجية مصرى لتل أبيب منذ 9 سنوات.

وأشارت الإذاعة العبرية، إلى أنه قد أعلن رسميًا فى تل أبيب أن شكرى سيصل إسرائيل بعد ظهر اليوم، للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.

وكان قد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن زيارة شكرى لإسرائيل تأتى فى توقيت هام، بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للتوصل إلى حل سلمى شامل يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة.

يديعوت أحرونوت: إسرائيل تضغط على اليونسكو لمنع قرار يرفض وجود صلة لليهود بالحرم القدسى ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن ملف علاقة اليهود بالحرم القدسى الشريف سيصل مرة أخرى إلى الأمم المتحدة، حيث تعمل وزارة الخارجية والسفارات الإسرائيلية فى العالم، على إحباط مشروع قرار فلسطينى – أردنى فى اليونسكو، يرفض ارتباط اليهود بالحرم، ويتهم إسرائيل بالمس بالمقدسات الإسلامية.

وأضافت الصحيفة العبرية، أنه من المقرر طرح مشروع القرار للتصويت فى لجنة الميراث العالمى فى اليونسكو، التى تضم ممثلين عن 21 دولة، هى أذربيجان، بوركينا فاسو، كوبا، فنلندا، إندونيسيا، كرواتيا، جمايكا، كازخستان، الكويت، لبنان، البيرو، الفلبين، البرتغال، كوريا الجنوبية، تونس، تركيا، تنزانيا، فيتنام وزيمبابوى.

وكشفت يديعوت، أن تل أبيب تمارس ضغوطًا كبيرة على هذه الدول فى محاولة لمنع تكرار الإهانة التى حدثت فى إبريل الماضى، حين حددت إدارة اليونسكو بأنه لا يوجد ارتباط دينى لإسرائيل بالحرم القدسى والحائط الغربى للمسجد الأقصى "حائط البراق".

وتشمل مسودة القرار الفلسطينى – الأردنى، عدة تحديدات بالنسبة لإسرائيل، من بينها إعادة الحرم القدسى والمسجد الأقصى إلى الوضع الراهن التاريخى قبل حرب الأيام الستة – حرب 1967، خلافًا لوثائق سابقة جرى فيها الحديث عن الوضع الراهن الذى سبق الانتفاضة الثانية.

وتحاول فلسطين فى مشروع القرار شطب أى وجود يهودى فى الحرم القدسى، ويتعاملون مع الحرم كله كموقع إسلامى مقدس يعتبر الحائط الغربى جزء منه، وذلك بعد إفشال اليونسكو لمحاولة مماثلة فى أكتوبر 2015، ووفقًا للوثيقة المقدمة لليونسكو فأنه يجرى التطرق إلى إسرائيل كقوة محتلة، وتم تكرار مقولة إن إسرائيل تخرق المعاهدات الدولية، بما فى ذلك معاهدة جنيف ومعاهدة لاهاى.

وحسب الوثيقة فإن إسرائيل تسبب الضرر للمبانى التاريخية فى المكان، بما فى ذلك الأبواب والشبابيك والكراميكا، وتمنع مشاريع الترميم والإصلاح التى يبادر إليها الأردن.

وفى المقابل، قالت مصادر سياسية إسرائيلية، للصحيفة العبرية، إن الوثيقة تشكل محاولة لإعداد لائحة اتهام ضد إسرائيل لتقديمها فى الوقت المناسب إلى محكمة الجنايات الدولية فى لاهاى بسبب أعمالها فى الحرم القدسى.

وقال سفير إسرائيل لدى اليونسكو، كرمل شاما هكوهين، "إن من اعتقد بأن الفلسطينيين سيستيقظون بعد الانتقاد الذى وجهته إسرائيل ويهود العالم والندم الذى أعرب عنه رؤساء حكومات ووزراء خارجية من كل العالم على القرار السابق، يفهم اليوم أن عليه الاستيقاظ واستيعاب الواقع المركب، لقد ركزنا جهودنا الدبلوماسية، لكن التصويت سيكون سريا، واللعبة معروفة: يوجد للفلسطينيين أغلبية تلقائية تقريبا".

فيما قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الوثيقة التى تم تقديمها إلى اليونسكو تعتبر محاولة شريرة وكاذبة للمس بارتباط إسرائيل بالقدس، والمقصود نص مغرض يمتلئ بالأكاذيب، وكلنا أمل بأن لا يحظى بالدعم من قبل الدول الحضارية، والقدس هى العاصمة الأبدية لإسرائيل فقط"، على حد زعمها، توقعات برفع السرية عن بروتوكولات اختفاء أطفال يهود اليمن المخطوفين بإسرائيل فى التسعينيات ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنه من المتوقع أن يوصى بعد ثلاثة أشهر من الآن برفع السرية عن البروتوكولات التى توثق التحقيق بشأن اختفاء أطفال يهود اليمن المهاجرين من اليمن فى فترة التسعينيات بإسرائيل، باستثناء البروتوكولات التى تسرى عليها السرية بسبب حماية الخصوصية أو بسبب قانون التبنى.

وينوى الوزير الإسرائيلى تساحى هنجبى، التوصية بإقامة موقع الكترونى خاص بالبروتوكولات، يمكن للجمهور الإطلاع عليه، حيث قام مؤخرا بجولة فى أرشيف الدولة، من أجل تحديد نظم فحص مواد لجنة كدمى التى حققت فى الموضوع.

وأشارت يديعوت إلى أن أكثر من مليون ونصف صفحة، تتضمن إفادات وتسجيلات ووثائق وبروتوكولات ومعطيات من المستشفيات ووزارة الداخلية وشركة دفن الموتى ووزارة الصحة وغيرها.

وأمر هنجبى بإجراء مسح الإكترونى لكل الوثائق، ليصبح بالإمكان تركيزها فى موقع انترنت تنشر فيه كل الوثائق التى ستقرر الحكومة رفع السرية عنها.


print