كتب إسماعيل رفعت
أكدت وزارة الأوقاف أن من مهامها الأساسية الحفاظ على القيم والأخلاق، وأنها لا يمكن أن تُقدم على أى عمل إلا بضوابط شرعية وقانونية سليمة، مشددة على أن الهدف الأساسى من الرحلات التى تنظمها للأئمة المتميزين هو تنشيط السياحة الدينية والثقافية التى تمتلك مصر منها كنوزا عظيمة لم تسلط عليها الأضواء بعد بالقدر الكافى، ذلك مع تعميق الانتماء الوطنى، والتعرف على معالمنا الحضارية والأثرية، وعلى مقوماتنا الطبيعية، والتعريف بها.
وقال بيان رسمى، إن الوزارة سوف تستغل بعض الأماكن الخالية التابعة لها ببعض المحافظات السياحية والتي بها مواقع أثرية كنزل لهذه الرحلات، كما أنها ستنسق مع وزارة الشباب والرياضة للاستفادة من نزل الشباب بهذه المحافظات، وذلك بما يتناسب مع الوضع الدينى والأدبى والاجتماعى للإمام وأسرته، كما أنها ستشمل جميع العاملين والإداريين وجميع الهيئات والجهات التابعة لوزارة الأوقاف.
وأضافت الوزارة أنه لا شك أن اتساع الأفق الحضارى والثقافى والمعرفى يمكن أن يسهم فى الخروج من دائرة التشدد والانغلاق إلى آفاق أرحب فى استيعاب الحضارات المختلفة ومعطياتها.
وحذرت وزارة الأوقاف، جميع المواطنين من النصب والنصابين، وبخاصة من ينتحلون صفة الانتساب إلى بعض مؤسسات الدولة، مؤكدة أنه لا يوجد أى مستشارين للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وقالت الوزارة بيان رسمى، إنه لا يوجد أى مستشار إعلامى لوزير الأوقاف، ولا للوزارة وأن الوزارة أغلقت ملف ضم المساجد بالعمالة. وأكدت الوزارة، أنها أغلقت جميع أبواب المجاملة والمحسوبية، حيث لا يحصل أى إنسان على أمر لا يستحقه، مما يجعلها تحذر وبشدة من الوقوع فى شرك النصابين، مضيفة: أن الوزارة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه أى شخص ينتحل الانتساب إليها بأى شكل من الأشكال.
ونعت وزارة الأوقاف المصرية الدكتور الأحمدى أبو النور، عضو هيئة كبار العلماء ووزير الأوقاف الأسبق سائلة الله (عز وجل) أن يتغمده بخالص رحمته وأن يُلهم أسرته الصبر والسلوان.
ومن جانبه، قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تكريم اسم د. الأحمدى أبو النور فى مؤتمر الأوقاف الذى سيعقد بمدينة الأقصر بمناسبة العيد الفضى للمؤتمر، تقديرًا لجهوده فى خدمة الدعوة.
