كتب محمود عبد الراضى
صرح مصدر أمنى مسئول بقطاع السجون فى وزارة الداخلية، بأن ما سرده الدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى أثناء محاكمته فى قضية فض اعتصام رابعة، بتعرضه للتعذيب، لا أساس له من الصحة.
وأضاف المصدر، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الاخوان يكذبون كما يتنفسون، وأن "البلتاجى" زج بأسماء قيادات بقطاع السجون متمثلة فى اللواء حسن السوهاجى مساعد الوزير، واللواء محمد على مدير المباحث الجنائية، كونهم معروفين للجميع، وأن الجماعة دأبت على الاتهامات المرسلة، مضيفاً: "ماذا تنتظر من سجين يتحدث عن سجانه".
كان البلتاجى، قال أمام المحكمة: "تم استدعائى من زنزانتى مقيد اليدين والقدمين، دون أى مبرر، وقام اللواء محمد على بتصويرى بعد أن أجبرنى فى وجود اللواء حسن السوهاجى أن أضع وجهى فى الحائط كأسير حرب.. كما أجبرنى على الجلوس فى وضع القرفصاء، ثم انهال علىّ بالسباب والألفاظ البذيئة والنابية، وأجبرونى على خلع ملابس السجن وصورونى".
وأرجع البلتاجى ما حدث له بسبب محاولة الأمن إجباره على التنازل عن البلاغ المقدم منه ضد القيادات الأمنية لاتهامهم بقتل نجلته "أسماء"، خلال فض اعتصام رابعة العدوية بمدينة نصر بالقاهرة يوم 14 أغسطس 2013.