الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:35 م

وزير القوى العاملة يلتقى المرشح لرئاسة الجامعة العمالية للتحضير لتطويرها

وزير القوى العاملة يلتقى المرشح لرئاسة الجامعة العمالية للتحضير لتطويرها محمد سعفان وزير القوى العاملة
الأربعاء، 10 أغسطس 2016 10:58 ص
كتب أشرف عزوز
التقى محمد سعفان، وزير القوى العاملة، بمكتبه بديوان عام الوزارة، الدكتور عادل عبده حسين أحمد، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة أسيوط، المرشح رئيسًا للجامعة العمالية التابعة للمؤسسة الثقافية العمالية.

وطلب الوزير من المرشح لرئاسة الجامعة، ضرورة البدء فى الأعمال التحضيرية لخطة تطوير الجامعة العمالية فنيًا وإداريًا خلال جدول زمنى لا يزيد عن شهر، حتى يمكن إحداث تطويرًا خلال العام الدراسى الجديد.

وأكد "سعفان" دعم الوزارة للمؤسسة الثقافية والجامعة العمالية لتطويرها لتعود بيت خبرة للقوى العاملة ونقطة انطلاق وقوة تخدم العمال وتقود التعليم الفنى فى مصر بإعداد خريجين من الشباب قادر على سد العجز فى العمالة الفنية، وما تحتاجه الدول العربية والأفريقية فى المرحلة المقبلة، مما يعود على اقتصاد الدولة بالنفع وعلى المجتمع ككل.

كما أكد الوزير أهمية عنصر الوقت، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون هناك نتائج ملموسة لتطوير الجامعة العمالية خلال ستة أشهر، وعرض تقييم مبدئى لوضع الجامعة نهاية الأسبوع المقبل .

حضر اللقاء عبد الفتاح إبراهيم المفوض باختصاصات رئيس مجلس إدارة المؤسسة الثقافية العمالية، ورئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج، ومحمد عيسى رئيس الإدارة المركزية لعلاقات العمل والمفاوضة الجماعية وعضو مجلس إدارة المؤسسة الثقافية.

ومن جانبه عرض المرشح لرئاسة الجامعة، رؤيته لتطوير الجامعة العمالية، موضحًا أهميتها وتمتعها بمزايا نسبية، منها أنها تقتصر على التعليم الفنى المطلوب لسوق العمل فى مصر حاليًا، مشيرًا إلى أنه سيقوم مع أعضاء هيئة التدريس بإعداد دراسة ذاتية للجامعة للوقوف على نقاط القوة والضعف والخروج بخطة قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل.

وأكد ضرورة دراسة سوق العمل فى كل محافظة لتحديد التخصصات المطلوبة، والعمل على بناء مناهج جديدة بناءً على دراسة سوق العمل، مقترحًا عقد بروتوكولات تعاون لتطوير المناهج مع صندوق تطوير التعليم والاستفادة من المناهج المطورة مع الجانب الألمانى، مشددًا على ضرورة تذليل مشكلة التدريب للطلبة فى المصانع من خلال عقد المزيد من البروتوكولات للتعاون فى هذا الشأن خاصة مع غرف التجارة والصناعة .


print