كتب محمد الحكيم:
قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن زيارة الوزير سامح شكرى لاسرائيل جاءت لتقريب وجهات النظر، والالتزام بالاتفاقيات الدولية لحل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هدف المبادرة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أسيوط لحل القضية الفلسطينية جاءت لتحريك المياه الراكدة.
وأضاف أبو زيد خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم " المذاع على فضائية "الحياة"، اليوم الثلاثاء، إن مصر توفر كافة الإمكانيات والأدوات الدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية، وإعادة حقوق الشعب الفلسطينى.
وأشار إلى أن سامح شكرى ذهب لطرح الرؤية المصرية بشكل واضح لحل القضية الفلسطينية، واستئناف المفاوضات وعودة الأطراف للقاء، والتحركات المصرية تتم فى فراغ وفى إطار جهد دولى آخر، خلال المبادرة الفرنسية، وأفكار روسيا والولايات المتحدة الأمريكية كمحاولة للوقوف على عناصر يمكن أن تكون أساسًا لتشجيع الطرفين على الجلوس مرة أخرى، والاتفاق على خطة طريق للمستقبل، فالمطلوب هنا ليس جلوس الطرفين سويًا، ولكن الالتزام بمرجعية محددة والالتزام بالاتفاقيات، وبناء الثقة فيما يخص الاستيطان.
