قال أسامة رستم، نائب رئيس غرفة الأدوية في اتحاد الصناعات، إن صيدليات مصر تعاني من نقص أكثر من 1500 صنف تجاري في مصر وذلك بسبب زيادة سعر صرف الجنيه المصري، الذي انعكس على ارتفاع اسعار الأدوية في السوق.
وأضاف خلال اتصال هاتفي لبرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، مساء اليوم الأربعاء: " نقص العملة الأجنبية في مصر بشدة جعل الكثير من الشركات غير قادرة على توفير العملة اللازمة لاستيراد المواد الفعالة، والمواد الخام يصنع بها الدواء، واتجهت بضعة شركات أخرى إلى السوق الموازي لتوفير لوازم الانتاج، وهناك شركات أخرى بسبب التصدير استطاعت توفير لوازم انتاجها عن طريق حصيلة التصدير لكن شركات قطاع الأعمال التي تنتج أدوية رخيصة الثمن ممنوعة قانونًا التعامل مع السوق السوداء".
واستطرد: " كان هناك أرصدة من الأدوية وهي تتآكل، وهي مشكلة حالية فهناك 1500 صنف ليس فقط أدوية تجميلية، بل بها أدوية حساسة مثل أدوية ضغط، وعمليات، بالاضافة ما حدث لسوق المحاليل، وللأسف لا يوجد سوق سوداء للدواء لأن الدواء مسعّر رسمي".
وتابع: "أزمة المحاليل سببها أن أحد مصانع المحاليل الذي ينتج 50% في مصر تم اغلاقه بعد خطأ في تشغيلة محلول الجفاف، والإعلام تناولها فالوزارة قررت اغلاق المصنع بالكامل، على الرغم أن العالم كله يغلق خط الإنتاج فقط لإزالة المخالفة ويواصل العمل لكن في مصر حدث غير ذلك وهذه أزمة حقيقية".
