كتب عامر مصطفى
كشف القبطان أدهم علام، قائد السفينة التى انتشلت مركب رشيد، أن عملية انتشال المركب الغارقة كانت صعبة، مضيفًا أن الخطر الذى تتعرض فى حالة إخراج المركب من الممكن أن يكون نفس خطر المركب الغريق، وأشار إلى أن أول جثة كانت فى مؤخرة المركب، والغرفة كان بها بعض الجثث، والمركب كانت مقفلة بحديد جنب المركب، وكان هناك ثلاجة لا يتعدى طولها المتر، وبها 30 شخصًا محبوسين داخل تلك الثلاجة لقوا حتفهم خلال الغرق.
وأضاف "علام" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساء الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، بدأنا تحديد المركب من خلال الأجهزة، لافتًا إلى أن الأهالى كان لديهم سخط رهيب، والأهالى كانوا فوق الموقع بلانشات للبحث عن الجثث، فطلبنا منهم إخلاء الموقع، للبحث عن المركب، ورئيس الوزراء كان يتابعهم لحظة بلحظة خلال عملية البحث، لافتًا إلى أن المركب غرقت بمدخل رشيد والرؤية كانت منعدمة، والعمق وصل إلى 12 مترًا، وعلى مسافة 10 كيلومترات من الشاطئ، وأقصى تقدير لحمولة المركب هى 40 شخصًا بالكثير.