كتب محسن البديوى
أكد خالد حنفى وزير التموين السابق، فى أول ظهور إعلامى بعد استقالته من منصبه، حاجة المجتمع المصرى لتطبيق العلم، مضيفا:" الخروج من الوزارة منحنى نوع من الراحة النفسية التى أثبتت لى أن القصة لا تنتهى إطلاقً عند منصب معين".
وقال "حنفى" فى حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية "on E"، إنه لم يشعر بالمرارة بعد خروجه بهذا الشكل من الحكومة، مشيراً إلى أنه تولى المسئولية فى مرحلة صعبة، وقام بالدور المطلوب منه وحققت وأنجزت الكثير .
وأكد على ضرورة التنمية السياسية بجانب التنمية الاقتصادية، لافتاً إلى أن: "مصر اليوم تشهد مرحلة مختلفة، من الممارسة السياسية فى ظل السلطة التنفيذية والتشريعية التى تمارس عملها بشكل جيد.. والتقيت الكثير من الطبقات المختلفة التى تدعمنى وتشيد بجهودى السابقة فى التموين".
وفيما يتعلق بموقف الحكومة تجاهه، قال :"الوزارة والحكومة وكل الجهات كانت متعاونة ولم أشعر أنهم تخلوا عنى، ويكفينى ان مجلس الوزراء قدم الشكر لى..ولكن الظرف السياسى أكبر من الدفاع عن..هؤلاء يدافعون عن البلد ومصالحها وليس رجالهم، والخسارة السياسية للبلد أكبر مما ستكسبه الحكومة برحيل خالد حنفى أو استمراره".
وعن توقف الإعلام من تناول أزمة "صوامع القمح"، قال :" نحن فى مرحلة سياسية مختلفة لها أدواتها، قد تكون الأدوات السياسية بالشق الإعلامى فى بعض الاحوال تملى التركيز على موضوع معين فى مرحلة معينة وأتت بنتيجتها..الإعلام لم يكن عنيفاً معى، وهناك شق كبير كان يتحدث بإيجابية"، مستطرداً: "ما حدث كان رسالة مهمة تؤكد أن النظام ليس ضد أولاده، ورسالة أن مصر تشهد ممارسة مختلفة، بخروج المسئول بطريقة لائقة".
وثمن موقف رئيس مجلس الوزراء، الداعم له قبل إعلان استقالته، قائلاً: "على تواصل به حتى اليوم.. لقد شعرت أنه يجلس مكانى ويتناقش قضية شخصية ودافع عنى حتى آخر ثانية، ولكن فكرة الدفاع مشاورة ومناقشة وليس خناقة فى الشارع.. لقد كان عى قدر مسئولية رئيس وزراء يحافظ على كل التوازنات دون الاستناد للوضع الشخصى"، لافتاً إلى أن خطاب استقالته شهد مشاروات.