كتب محمود طه حسين
أكد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن دور الأكاديمية المهنية للمعلمين هو وضع الخطط والسياسات ومعايير الجودة الخاصة بالبرامج التدريبية؛ لتحقيق التنمية المهنية للمعلمين وتغيير الصورة الذهنية للتدريب لديهم، حتى يكون تدريبا حقيقيا يسهل معرفة أثره على المعلم.
وأشار الهلالى، خلال اجتماع الوزير بمجلس إدارة الأكاديمية المهنية للمعلمين، إلى ضرورة مراعاة استهداف تدريب مجموعات كاملة فى أماكن محددة، على أن تكون هناك جهة محايدة لقياس أثر التدريب.
ومن جهتها قالت الدكتورة حنان إسماعيل، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، إن الأكاديمية عملت فى الفترة من إبريل إلى نوفمبر 2015، فى محورين، الأول متطلبات التدريب والتسكين والترقى، حيث تم الانتهاء من حل مشكلة المدة البينية اللازمة للترقى لعدد 11 ألف معلم، والخاصة بالحاصلين على درجتى الماجستير والدكتوراه، والانتهاء من حل تعديل بطاقات الوصف الوظيفى، وتنفيذ التدريبات على برنامج تطبيقات تربوية لعدد 22100 معلم مساعد، كما تم حل مشكلات ترقى المعلمين غير التربويين، وخريجى دبلوم المعلمين، وتم تعيين 19916 معلما مساعدا، وتسكين نحو 5261 معلما على الوظائف الأعلى لوظائف كادر المعلم وغيرها.
وأضافت أن المحور الثانى هو اعتماد خدمات التنمية المهنية ومن أهم ما تم اعتماد وتجديد واستخراج شهادات لعدد 1831 مدربا ومراجعا بالأكاديمية، وتطوير واعتماد واستخراج شهادات لعدد 27 حقيبة تدريبية، واعتماد واستخراج شهادات لعدد 21 مركزا تدريبيا حكوميا وغيرها.
ومن جانبه طالب اللواء محمد الحلوانى، رئيس قطاع التعليم الفنى بأن يكون هناك اتصال بين التعليم الفنى والأكاديمية لمعرفة قياس أثر التدريب، بالإضافة إلى استغلال مراكز تدريب التعليم الفنى فى تدريب المعلمين، والاستفادة من الأكاديمية فى التنمية المهنية لمعلمى التعليم الفنى.