كتب محمود طه حسين
أكد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تتعاون مع مؤسسات دولية من أجل دفع العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن المشروعات التى تمت مع الجانب الألمانى حققت نجاحًا ملحوظًا.
وأضاف "الهلالى" - خلال لقائه مع الدكتورة سوزانا باومجارت، المسؤول الإقليمى للدراسات اللغوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا "معهد جوته" - أن الإدارة المدرسية تمثل مكوّنًا مهمًّا جدًّا فى العملية التعليمية سواء على المدى القصير أو البعيد، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف كل عام تدريب 20 ألف مدير مدرسة.
وطالب الوزير بعمل تصور لاستمرار البرنامج المعروض لدراسته وإبداء الرأى فيه، كما طالب بأن تكون الوزارة شريكًا فى اختيار المتدربين ليكون العمل أكثر دقة، ويتم الاتفاق على مواصفات خاصة للمدربين، وأن يكون الاختيار من مختلف المحافظات.
وعرضت المسؤول الإقليمى للدراسات اللغوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال الاجتماع، استكمال مشروع "قادة المستقبل" الذى يستهدف تأهيل القيادات التربوية من خلال برنامج تدريبى"TOT"، ويتم من خلاله إعداد 25 مدرّبًا بالتعاون مع مركز إعداد القيادات التربوية، يتولون بعد ذلك تدريب 1000 قيادة تربوية.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة، تناول اللقاء أوجه التعاون بين المعهد والتربية والتعليم، وخاصة فى مجال تطوير امتحانات مرحلة الثانوية العامة فى مناهج اللغات، وخاصة مناهج اللغة الأجنبية الثانية، وكذلك توحيد المناهج والامتحانات وإدخال مهارات الاستماع بالصف الأول الثانوى، إضافة إلى التعاون من خلال مشروع "شركاء المستقبل" الذى يستهدف دعم 17 مدرسة على مستوى الجمهورية بالتجهيزات والكتب وتدريب المعلمين.
ووجه الوزير، مدير عام تنمية اللغة الألمانية بالتربية والتعليم، إلى إعداد تصور يمكن دراسته لتطوير مناهج اللغة الأجنبية الثانية فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وطرق الامتحانات الخاصة بها بالتعاون مع المعهد.
