كتبت أسماء نصار
انتهى قطاع حماية وتطوير النيل، من وضع ملامح التصميم الفنى والهندسى النهائى لتطوير كورنيش النيل بالقاهره الكبرى كمرحلة أولى ضمن مشروع "ممشى أهل مصر"وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى للوزارة بوضع مخطط متكامل للاستفادة من عمليات إزالة التعديات على مجرى النيل الرئيس، وفرعية واستخدامها فى مشروع لتطوير الواجهات النيلية على امتداد نهر النيل.
وناقشت وزارة الرى، مع البنك الأهلى المصرى الوطنى إمكانية تمويل المسافة بين كوبرى 15 مايو، وحتى كوبرى الساحل تحت إشراف القطاع على أن تكون نموذجا أمام الفنادق الكبرى الواقعه على الكورنيش لتقوم بالمساهمة فى التمويل، حيث وافقت محافظة القاهرة على المساهمة فى تنفيذ الممشى وتم اختيار المنطقة المحصورة بين ماسبيرو وحتى كوبرى عباس كمرحلة أولى للمشروع بالمحافظة، وذلك ضمن مخطط تطوير القاهرة الخديوية وموقع أخر فى جنوب حلوان والمعصرة.
أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أن التصميم الهندسى لـ "ممشى أهل مصر يمتد بطول النهر فى المواقع المختارة على حرم النيل على أن يتم مراقبة الكورنيش بكاميرات مراقبة للكشف عن المخالفات أولا بأول، مشيرا إلى أن الوزارة تحاول من خلال ذلك إعادة تأهيل الجزر النيلية داخل المجرى ببعض المحافظات لحمايتها من التعديات والحفاظ على المجرى الملاحى النهرى واستغلالها فى تنفيذ مشروعات استثمارية لصالح المنفعة العامة حيث يتم تسليمها للمحافظة لإقامة متنزهات وفقاً للضوابط التى تمنع تلوث المجرى وذلك بالتنسيق مع المحافظات.
أضاف مغازى فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى" أن الممشى يستهدف الوصول إلى الأماكن التى لا توجد لها كورنيش وليس تجديد كورنيش قائم، لتخفيض النفقات على مشروعات تم تنفيذها وتحت فقط تنفيذ أعمال الصيانة الدورية لها، وأن المخطط المتكامل الذى يتم صياغته حاليا يعتمد فى جزء منه على تفويض المحافظين بإدارة أملاك الرى المطلة على بعض المناطق على امتداد نهر النيل للتوسع فى إنشاء حدائق عامة تكون كمتنزهات للمواطنين والحد من التعديات على حرم النهر، ومنع وصول مخلفات البناء والقمامة والمخلفات الصلبة إلى النيل والمجارى المائية لحمايته من التلوث.