كتب إسماعيل رفعت
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لا يمكن لأحد أو لأى دولة أو مؤسسة أن تنكر على المملكة العربية السعودية حقها فى الحفاظ على أمنها القومى، وعلى استقرارها، كما أن المملكة العربية السعودية لا تنكر على الآخرين حقوقهم فى ذلك، فى ظل العهود والمواثيق والأعراف الدولية .
وقال وزير الأوقاف، فى بيان رسمى، إنه إذا كانت المملكة العربية السعودية قد نفذت أحكام القانون فى بعض الجرائم، التى ارتكبها بعض مواطنيها فهذا شأن داخلى لا يحق لأحد التدخل فيه، أما ذلك الاستفزاز الإيرانى الفارسى الصفوى السافر بشأن مواطن سعودى وليس إيرانيًا فهو أمر مثير للدهشة والعجب والاستغراب، ويندرج فى إطار محاولات جر المنطقة إلى حرب طائفية، وإلى زعزعة الأمن والاستقرار فى بعض الدول العربية السنية من خلال تحريك الأذرع الشيعية، التى تدين لإيران بالولاء فيها، إذ تحلم إيران بإقامة إمبراطوريتها الفارسية على حساب الأمن القومى العربى.
واستكمل الوزير: مع تأكيدنا على حقوق المواطنة الكاملة وعلى احترام اختيار الإنسان لدينه ومذهبه وإقامة شعائره فإننا نرفض وبقوة وحسم توظيف الطائفية والمذهبية توظيفًا سياسيًا لإثارة القلاقل فى المجتمعات السنية المستقرة .
ورأى الوزير، أنه لا بديل عن اصطفاف عربى قوى فى شتى المجالات وسرعة إنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة، التى دعا إلى تشكيلها بحكمة عالية ورؤية ثاقبة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسى، مع التنسيق والتعاون المستمر فى سائر المجالات والملفات، وبخاصة مجالات الفكر والثقافة والإعلام لرفع درجة الوعى بحتمية المصير العربى المشترك وإدراك حجم المخاطر والتحديات، التى تحيط بأمتنا العربية فإما أن نكون معًا أو لا نكون .