كتب برلمانى
وقعت مؤسسة "إسمعونا" بروتوكول تعاون مع صندوق "تحيا مصر" من أجل تطوير عدد من القرى الأكثر احتياجًا على مستوى محافظات مصر المختلفة، وتنفيذ عدد من البرامج التنموية بتلك القرى لتحقيق مستوى حياة أفضل للمواطنين فى تلك القرى، حيث يأتى توقيع هذا البروتوكول فى إطار سعى الجانبين للمشاركة فى مختلف الاعمال والمشروعات التى تهدف إلى النهوض وخدمة المجتمع المصرى والارتقاء به.
وبموجب هذا البروتوكول سيقوم صندوق "تحيا مصر" بوضع الإطار المكانى والزمنى لتنفيذ المشروعات محل الاتفاقية، ودراسة تحديد الاحتياجات وتمويل المشروعات التى يتم الاتفاق على تنفيذها والإشراف على تنفيذ المشروعات فى إطار هذه الاتفاقية، على أن تقوم مؤسسة اسمعونا بإعداد الدراسة القبلية لرصد احتياجات المناطق المستهدفة لتحديد الفئات المستهدفة من الأنشطة المنفذة وتنفيذ البرامج الاجتماعية والاقتصادية المدرجة فى الخطة المعتمدة.
وأعرب محمد عشماوى المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول مع واحدة من أهم المؤسسات المجتمعية كمؤسسة اسمعونا، مشيرا إلى أن هذا البروتوكول يأتى ضمن استراتيجية الصندوق فى النهوض بالمجتمع المصرى، حيث يختص الصندوق بمعاونة أجهزة الدولة فى إقامة مشروعات خدمية وتنموية، وكذلك تطوير العشوائيات والعمل على الحد من ظاهرة الأطفال بلا مأوى والعديد من المشروعات التى تساهم فى دعم الموقف الاجتماعى والاقتصادى بالدولة.
أضاف أنه هذا البروتوكول يأتى فى ضوء إستراتيجية الدولة والسياسة العامة لصندوق تحيا مصر وفى ضوء الأولويات المحددة من إدارة الصندوق للتعاون مع مؤسسة "إسمعونا" فى مجال تطوير القرى لتحقيق مستوى حياة أفضل لقاطنى تلك المناطق.
وأكد محمد فتحى رئيس مجلس أمناء مؤسسة اسمعونا أن تلك المبادرة تستهدف تطوير القرى الفقيرة بهدف توفير حياة كريمة لسكان تلك القرى، وتحسين مستوى معيشتهم، إضافة إلى خلق فرص عمل لأبنائها لتعينهم على توفير دخل منتظم، حيث ترى المؤسسة أن المشاركة فى تطوير القرى يعتبر استكمالا للنجاح الذى حققته فى هذا المجال ويعتبر خطوة جديدة فى مجال المسؤولية المجتمعية للمؤسسة، وذلك إيمانا منها بالدور المهم الذى تلعبه فى تطوير وبناء المجتمع المصرى وبأهمية المشاركة فى أعمال المسؤولية المجتمعية ودعم جهود التنمية.
واوضح ، أن مؤسسة اسمعونا هى مؤسسة تنموية غير هادفة للربح تعمل فى مجال تنمية المجتمع وتطوير القرى الأكثر احتياجا، وذلك من خلال تطبيق استراتيجية تكامل بين مؤسسات المجتمع المدنى وكافة الهيئات والجهات التنفيذية العاملة فى هذا النطاق سعيا لتوحيد الجهد والطاقات فى تقديم هذه الخدمات بهدف تعظيم الأثر للمواطنين وتحسين مستوى المعيشة وزيادة الانتماء.