كتب مصطفى عنبر
أكد عصام الأمير، رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الإعلام العرب، أهمية تطوير الخطاب الإعلامى العربى ليكون تنويريا بالأساس، ووسيلة لحرية الرأى والتعبير، لا وسيلة للتحريض على العنف والتحزب والتصادم فى المجتمعات.
وحذر الأمير من خطورة وجود قوى تستهدف تأليب المواطنين ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى عن قصد أوجهالة، لتوليد العنف والإرهاب فى المجتمع، واستقطاب الشباب ليكون وقودا للعمليات الإرهابية.
جاء ذلك فى كلمته أمام أعمال الملتقى الثانى، الذى عقد اليوم بمقر الجامعة العربية حول المبادرة الإعلامية "مستقبلنا" للحوار بين الشباب عبر شبكات التواصل الاجتماعى، التى نظمتها الجامعة العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، وبحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، ومشاركة الشباب من عدد من الدول العربية.
ودعا الأمير وسائل الإعلام إلى وقفة جادة لتنوير المجتمع والشباب، حتى لا يتولد لديهم الشعور باليأس وعدم الأمل فى المستقبل، والانزلاق فى هوة الإرهاب بدلا من القضاء عليه، مطالبا بمراعاة رؤى الشباب فى التنمية والنهوض بمجتمعاتهم، خاصة فى ظل تعاظم تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعى.
وشدد الأمير على أهمية انعقاد هذا الملتقى فى دورته الثانية، والذى يشكل مائدة إعلامية للحوار مع الشباب والوقوف على مرئياتهم بشأن الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعى، ومكافحة التطرف فى المجال الإعلامى.