كتبت آية دعبس
وصف المهندس خالد المهدى المتحدث الإعلامى لقائمة تصحيح المسار بنقابة المهندسين لخوض انتخابات التجديد النصفى لنقابة المهندسين، دعوة النقابة لوقفة احتجاجية بـ"المزايدة الانتخابية" على آلام المهندسين ومطالبهم، مؤكدًا أن المطالب الحالية للمهندسين مشروعة، فى ظل تحملهم مسؤوليات غاية الأهمية فى الفترة الحالية، خاصة مسؤولية مهندسى الرى وحماية نهر النيل، وأنسب طرق التعامل مع السيول التى قد تتعرض إليها بعض المحافظات، وعدم مساواة مهندسى وزارة الصحة مع بعض العاملين بالوزارة وتدنى أجورهم.
وعلق المهندس خالد المهدى حول الأسلوب المستخدم من قبل النقابة، خلال بيان، قائلا: "لا يوجد أسلوب عملى منذ أن استلمت النقابة عملها، فنحن لا نستند على أساس علمى ممنهج، ولذلك اناشد بضرورة طرح علمى يقدم للجنة الاقتصادية ولجنة الخطة والموازنة فى البرلمان، فيجب أن يكون ممثل النقابة قادر على حل المشاكل، وأن يدير الحوار مع الجهات المسئولة بطرق علمية من خلال القنوات الشرعية".
واقترح المهدى، أن تحاول النقابة استغلال مطالب المهندسين المشروعة للضغط على وزير الرى الحالى، وباجتماعه مع مجموعة من المهندسين لتحقيق بعض المطالب، عن طريق طرح بعض الموضوعات بشفافية، خاصة أن اللجنة المشكلة من قبل الوزير لم تستطيع احتواء الوضع، لافتًا إلى عدم جدوى رفع سقف المطالب فى وقت حرج، خاصة أن بعضها خارج عن سلطات الوزير، بالتزامن مع اقتراب موعد انعقاد الجمعية العمومية.
وأوضح أن النقابة تعانى من وجود عجز فى الموازنة بأكثر من 110 مليون جنيه مصرى، مطالبا المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين بالتوقف عن رفع شعارات انتخابه نفسها بعد 20 شهرا من انتخابه، وأن يهتم بطرح المشكلة وحلول لها وليس تصدير المشاكل فقط، ليكون هناك شفافية عادلة فى توفير الحوافز، هذه هى الحلول العلمية الواقعية ووضع جدول زمنى لتحقيق المطالب التى لا يمكن حلها الآن.