الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 11:02 ص

وزير الداخلية: إحباط مخطط الجماعة الإرهابية لنشر الفوضى ومازلنا مستهدفين

وزير الداخلية: إحباط مخطط الجماعة الإرهابية لنشر الفوضى ومازلنا مستهدفين اللواء مجدى عبد الغفار
الثلاثاء، 09 فبراير 2016 03:38 ص
كتب محمود عبد الراضى و أيمن رمضان
قال اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، إنه كان هناك مخطط من قبل جماعة الإخوان الإرهابية يهدف إلى إغراق الدولة بأعمال التخريب والاغتيالات والبلبلة قبل يوم 25 يناير الماضى، فى كل أنحاء الجمهورية، لافتاً إلى أن هذا المخطط كان معدا فى الخارج.

وأضاف "عبد الغفار" خلال مؤتمر صحفى، أنه تم تحديد من يقفون وراء هذا المخطط، لافتاً إلى أن هناك حملة موجهة ضد مصر من الداخل والخارج من قبل العناصر الإجرامية، وتابع: "كانت هناك توقعات بأشياء كثير قبل 25 يناير لم يحدث منها شىء لأننا لم يكن لدينا انزاعجا كما كان لدى الرأى العام".

وفى السياق ذاته أكد "عبد الغفار" خلال مؤتمر صحفى، أن مصر مازالت مستهدفة بمخطط التخريب والعنف وإثارة الرعب والفزع بين المواطنين، موضحاً أن ذلك تجسد فى زرع العديد من العبوات الهيكلية وسط تجمعات سكانية، وتابع: "ما وقع فى 25 يناير كان متوقعا ومخططا لإحباطه من قبل الأجهزة الأمنية".

وفى سياق مقتل "ريجينى" أحد رعاية إيطاليا على الأراضى المصرية، قال وزير الداخلية: إن كل الأجهزة الأمنية تكثف جهودها الآن فى جمع المعلومات، وتابع: "أتقدم بخالص العزاء للشعب والحكومة الإيطالية.. ونعمل بشكل جاد جداً لكشف ملابسات الحادث.. وجمعنا حجما كبيرا من المعلومات التى ستساعدنا للوصول إلى مرتكبى الحادث".

واستطرد قائلا: "نرفض ما تردد بشأن أن الأمن متورط فى الحادث.. هذا أمر مرفوض.. الجهاز الأمنى لم يسبق أن نسب إليه أمر كهذا، ونتعامل مع الحادث شأنه شأن المصريين"، متعجباً من ترديد الأقوايل التى تقول بتورط الجهاز الأمنى فى ذلك كونه ليس من سياسات الجهاز الأمنى، ولم يسبق اتهامه بهذا الشكل.

وقال وزير الداخلية، أنه لا يمكن تحديد نوع الجريمة المتعلقة بمقتل أحد الإيطاليين بمصر لأننا فى مرحلة جمع المعلومات وهذا يحتاج بعض الوقت، وتابع: "المجنى عليه لديه اتصال بعدد كبير من المصريين ويتجول فى أماكن كثيرة جدا.. لا نستطيع أن نجزم أو نحدد نوع الجريمة الآن وجميع الاحتمالات مفتوحة"، مشيراً إلى وجود فريق من الشرطة الإيطالية متواجد الآن بمصر نعمل على إحاطته بما يجرى فى التحقيقات.

وفى سياق آخر قال "عبد الغفار" أن ما حدث فى مستشفى المطرية مجرد شجار بين الأطباء وعدد من أمناء الشرطة، ونحاسب أفراد هيئة الشرطة بمنتهى الشفافية؛ لأن ذلك يصب فى مصلحتنا، مشددا أن الجهاز الأمنى يتعرض لحملة إساءة كبيرة، وهناك بعض القنوات والصحف تخصص مساحات ضخمة جداً للهجوم غير المبرر عليه، وتابع: "جهاز الشرطة جزء من الوطن ومن يريد هدمه يهدف لهدم الوطن".

ورداً على أحد الأسئلة المتعلقة بتصفية بعض المتهمين جسدياً بعد القبض عليهم قال وزير الداخلية "لم تحدث أى عملية تصفية جسدية لأى من المتهمين بعد القبض عليهم".

وأكد "عبد الغفار" أن الأجهزة الأمنية رصدت أن أفكار الجماعات المتطرفة مختلطة فيما بينها، وتابع: "لدينا معلومات عن عناصر تنتمى لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية تنفذ أعمالا إرهابية مع من يعتنقون أفكار داعش"، مشدداً على أن تنظيم "داعش" الإرهابى فى مصر أصبح مجرد فكر ولا يوجد عناصر أجنبية له تنفذ أعمالا على الأرض.

وفى سياق آخر أضاف "عبد الغفار" خلال مؤتمر صحفى، أنه لا توجد معلومات محددة عن قيام عناصر تنتمى لحماس بتنفيذ إعمال إرهابية، ولا تصالح مع الإرهابيين أو مع من يسفكون الدماء"، ومن حيث ما يتردد بشأن وجود اختفاء قسرى، قال وزير الداخلية: "إنه تم فحص الشكاوى الخاصة بالاختفاء القسرى، وتأكدنا أنه لا علاقة للشرطة بها".

print