كتب محمد الجالى
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأربعاء، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وفى هذا السياق، قال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء تناول استعراض الجهود التى يبذلها الأزهر الشريف لتصحيح صورة الإسلام وتنقيتها مما علق بها من أفكار مغلوطة، فضلاً عن التعريف بصحيح الدين، وأن الإمام الأكبر أشار خلال اللقاء إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عدة جولات خارجية سيقوم بها إلى عدد من الدول الآسيوية، تشمل إندونيسيا وماليزيا، ثم تعقبها جولتان خارجيتان إحداهما إلى فرنسا والأخرى إلى عدد من الدول الأفريقية.
وأوضح "الطيب" فى لقائه بالرئيس السيسى اليوم، أن محاولات إلصاق الإرهاب بالإسلام لا بدّ من أن تجد من يتصدى لها، مؤكّدًا أن الأزهر الشريف، الذى ظل وما زال يمثل منبرًا للإسلام المعتدل بوسطيته وسماحته، لا يدّخر جهدًا لإيضاح الحقائق وبيان فضائل الإسلام، الذى تحاول مجموعة من المتطرفين والإرهابيين تبرير أفعالها باسمه وهو منها براء.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد خلال اللقاء على دعم الدولة الكامل لمؤسسة الأزهر الشريف العريقة، جامعًا وجامعة، مشيرًا إلى أهمية مواصلة جهود التعريف بصحيح الدين الإسلامى، والاستمرار فى تقديم النموذج الحضارى الحقيقى للإسلام، فى مواجهة دعوات الغُلوّ والتطرف، وذلك من أجل الحفاظ على الصورة الحقيقية للدين الحنيف ومواصلة مسيرة التنمية.