كتب محمد أحمد طنطاوى
شارك الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مئات من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية، وعددًا من شباب الجامعات، فى المهرجان الرياضى الذى استضافته الكلية الحربية، اليوم السبت، وتضمن عددًا من الأنشطة الرياضية فى مختلف الألعاب الفردية والجماعية، شملت: اختراق الضاحية، والاسكواش، وكرة القدم، والسلة، والطائرة وكرة اليد.
شهدت فعاليات اليوم الرياضى أيضًا، عرض فيلم تسجيلى عن يوم فى حياة طالب الكلية الحربية، تضمن منظومة الإعداد والتأهيل العسكرى والعلمى رفيع المستوى، والحصول على الفرق التخصصية كالصاعقة والمظلات، والتى تساهم فى بناء الفرد المقاتل القادر على تنفيذ أصعب المهام.
وكشفت الأنشطة التى جرت فى جو من التنافس الشريف، عن المستوى الراقى والمنضبط والمهارات الرياضية المتميزة لهذا الجيل، من شباب مصر الذين أكدوا أنهم وقود الأمة ومستقبلها المشرق ورمز عزتها وكرامتها، كما تم تسليم عدد من الهدايا التذكارية على اللاعبين والفرق الفائزة خلال المهرجان.
من جانبه، نقل اللواء أركان حرب سعيد عباس، مساعد رئيس الأركان تحية الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لطلبة الجامعات، مؤكّدًا أن الرياضة تُعدّ من أفضل القيم الإنسانية التى تهذب النفوس وترتقى بالأخلاق، وتحقق التقارب والتلاحم بين أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أن الكفاءة البدنية تُعدّ إحدى الركائز الأساسية لبناء المقاتل المصرى القادر على الدفاع عن الوطن وصون مقدساته، وطالب الطلبة بأن يكونوا قدوة لجميع أفراد المجتمع فى الانضباط والعمل الجاد والتفانى فى العمل والعطاء من أجل مصر شعبًا وجيشًا.
وأكد الدكتور محمد صبحى حسنين، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للجامعات، على أهمية التواصل بين شباب مصر من طلبة الكليات المدنية والعسكرية، باعتبارهم جناحى الأمن والاستقرار والتقدم داخل المجتمع المصرى، مؤكّدًا أن ما تشهده مصر من إنجازات ملموسة ومشروعات تنموية عملاقة فى كل المجالات، تبعث على الأمل فى مستقبل مشرق للأجيال المقبلة، الأمر الذى يدعو إلى التكاتف لرفع اسم مصر عاليًا.
يأتى ذلك فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تحقيق التواصل والتكامل بين شباب مصر من طلبة الكليات العسكرية والمدنية، بما يملكونه من مواهب وطاقات بشرية خلاقة، وعزيمة وإصرار على تحقيق الآمال والطموحات، ونشر الوعى الثقافى والعسكرى، وتحصين الشباب ضد محاولات الفرقة والاستقطاب نحو التطرف الفكرى والعقائدى الذى يهدف إلى النيل من تماسك المجتمع واستقراره.