كتب مصطفى النجار
كشف الدكتور مغاورى شلبى، الخبير الاقتصادى بوزارة التجارة الخارجية والصناعة، عن بلوغ حجم التلاعب فى فواتير الصادرات والواردات لنحو ١٣٥ مليار دولار خلال الفترة من ٢٠٠٤ الى ٢٠١٣.
وأوضح مغاورى، خلال الندوة التى عقدت اليوم بالمركز الاقليمى للدراسات الاستراتيجية، أن الجنيه المصرى فقد ٣٥٪ من قيمتة خلال السنوات الخمس السابقة.
وأكد مغاورى، أن التلاعب فى فواتير الصادرات يستهدف الحصول على ما تقدمه الدولة من دعم للصادرات، والتلاعب فى الواردات يستهدف التهرب من الجمارك.
وقال شلبى إن أزمة سعر الصرف تواجهها مصر منذ عام ١٩٣٩، وهو يؤكد أن الأزمة ليست حديثة.
وأوضح أن تراجع سعر الصرف لم يخدم الصادرات طارحًا لتساؤل "ما هى السلع التى تصلح للتصدير".
وأشار شلبى إلى ارتفاع الأسعار فى السوق وعدم تأثر البعض منها بالاتفاقيات الجمركية مثل السيارات، وأن الأسعار ارتفعت على الرغم من انخفاضها عالميًا، وبعض السلع التى توفر لها الدولار تراجعت أسعارها بنحو ٣٥٪، بعد أن شهدت صعودًا بسبب عدم توافر الدولار بما يتراوح ما بين ٢٠ إلى ٤٥٪.
