كتبت نورهان فتحى
أكد السفير أحمد حجاج، سفير مصر الأسبق فى كينيا ورئيس جمعية الصحفيين الأفريقيين، أن مشروع ربط النيل بنهر الكونغو، كحل بديل لأزمة سد النهضة الإثيوبى، مشروع خيالى ولا أساس له، كما أنه يحتاج إلى مليارات الدولارات من مصر، ويضع أمنها المائى تحت ضرس ثلاث دول أفريقية، حسب تأكيده.
وقال "حجاج" – فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الأربعاء - "هذا المشروع خيالى ولا أساس له، ولا يمكن تنفيذه، كما أننا لم نستأذن الدول التى سيمر فيها، وهى السودان وجنوب السودان والكونغو".
وأضاف رئيس جمعية الصحفيين الأفريقيين فى تصريحاته، قائلاً: "الحديث عن هذا المشروع فى وسائل الإعلام المصرية سيجعل إثيوبيا تقول إن مصر لديها موارد مائية كثيرة، ولا يمكنها الاعتراض على بناء سد النهضة، أو مضايقة إثيوبيا، وهذا شىء خطير جدًّا ولا يمكن تنفيذه، وحتى إذا تم عمله فإنه سيضع أمن مصر المائى تحت ضرس الدول الثلاثة التى يمر بها النهر، بدلاً من دولة واحدة، وسيكون بمقدور الكونغو تعطيش مصر فى أى وقت، ووضعها فى خطر قومى، كما أنه من الناحية العملية مكلف جدًّا وسيضعنا تحت رحمة أى نظام معارض لمصر يتولى شؤون الكونغو".
