كتبت رحمة رمضان
أكد الدكتور حسن محمود، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، والمشرف على المشروع النووى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حسم مع شركة "روزاتوم" الروسية - فى اجتماعه الأخير معهم - بعض الجوانب المالية والفنية المتعلقة بمشروع الضبعة.
وأوضح "محمود" - خلال لقائه بالعاملين بهيئة الطاقة النووية المحتجين ضد قرارات المكافآت ونهاية الخدمة بمقر الوزارة - أن الرئيس عبد الفتاح السيسى نجح فى إقناع الجانب الروسى بخفض تكلفة المحطة، ووفّر بهذا مليارات الدولارات من تكلفة المحطة، لافتًا إلى أن إجمالى قدرات المحطة الأولى 4800 ميجاوات، بتكلفة تصل إلى 20 مليار دولار أمريكى، كما كشف وكيل أول وزارة الكهرباء، عن أن الدولة تستهدف فى المرحلة الأولى إنشاء محطة تستوعب 4 مفاعلات نووية بقدرات توليد إجمالية 4800 ميجاوات، أى 1200 ميجاوات للمفاعل الواحد.
وأشاف وكيل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الرئيس السيسى شدّد على بند أن تسدد مصر قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها، وذلك من الوفر الناتج من المحطة، مع وجود فترة سماح يتم تحديدها بالاتفاق بين الجانبين، ويُعدّ هذا أول تصريح رسمى من وزارة الكهرباء ومسؤوليها بشأن الاتفاق مع الجانب الروسى وحسم مشروع المحطة النووية بالضبعة.