كتب محمود عبد الراضى
أفادت وزارة الداخلية، بأنه وفى إطار تواصل جهود الوزارة لملاحقة كوادر وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية وإفشال مخططاتهم الهدامة، توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى، تفيد باضطلاع القيادات الهاربة بالخارج، بالتنسيق مع نظرائهم بالداخل، بإصدار تكليفات بتشكيل مجموعات أطلق عليها مسمى "لجان الحراك المسلح"، تضم عناصر من مختلف محافظات الجمهورية، بغرض استغلال هذه العناصر فى تنفيذ عملياتهم الإرهابية.
وأضافت وزارة الداخلية - فى بيان صادر عنها، اليوم السبت - أن جهود المتابعة مؤخّرًا أثمرت عن رصد إحدى اللجان، وتحديد عناصرها، ثم توجيه ضربة أمنية مقننة لهم، خلال أحد لقاءاتهم التنظيمية فى مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وذلك تمهيدًا للإعداد لتنفيذ عملياتهم المسلحة.
ونجحت أجهزة الأمن فى ضبط 5 من أعضاء الخلية، وعثرت بحوزتهم على: 5 بنادق آلية مثبّت على إحداها كاميرا تصوير، و12 خزينة آلية ممتلئة بالذخيرة، و5 أطقم ملابس سوداء بأقنعة وجه، وكاميرا بحزام تثبت على الرأس، وجركن بنزين كبير الحجم، و4 استيكرات على شكل لوحات معدنية، إضافة إلى سيارة مبلغ بسرقتها.
وبالتحقيق معهم، اعترف أعضاء التنظيم بانتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية، وتلقيهم دورات تدريبية على لتأمين لقاءتهم التنظيمية"، وعسكرية على "التدريب على استخدام السلاح"، واتفاقهم على استهداف إحدى الدوريات الأمنية بمدينة دمنهور، وقاموا فعليًّا بتوزيع أدوارهم لتنفيذ تلك العملية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وأكدت وزارة الداخلية أنها ستظل ورجالها على عهدها فى المواجهة لأعضاء وكوادر الجماعة الإرهابية بكل حسم، والتصدى لكل البؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين على القانون، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب أيّة أعمال عنف وتخريب أو ترويع لأبناء الشعب المصرى العظيم، مهما كانت التضحيات.
