كتبت رحمة رمضان
شهدت عدد من القرى والفنادق بمدينة شرم الشيخ، تدهورًا ملحوظًا فى مستوى الخدمة، نظرًا لعدم وجود سياح، ما أدى لوجود حالة من الركود والخسارة لأصحاب هذه الفنادق، الذين قرروا وقف أعمال الصيانة لحين عودة السياحة فى مصر لطبيعتها.
وفى هذا السياق، كشف أحمد على، أحد العاملين بواحدة من القرى السياحية فى منطقة خليج نعمة بمدينة شرم الشيخ، عن أن مستوى الخدمة فى تراجع نتيجة لسوء استخدام بعض المصريين من جانب، ومن جانب آخر لعدم وجود أموال لدى أصحاب القرى والفنادق، بسبب توقف السياحة بشرم الشيخ.
وطالب "على" بتوعية المواطن المصرى بكيفية التعامل مع طبيعة شرم الشيخ، والحفاظ على المستوى السياحى العالمى بها، الذى يجذب أنظار العالم، لافتًا إلى أن الرحلات التى تنظمها الدولة بأسعار مخفضة تحقق عائدًا ليس سيئًا بالنسبة للعاملين بالسياحة، ولكنه يخشى أن تفقد المدينة مستواها السياحى، مضيفًا: "على كل مصرى يأتى لشرم الشيخ أن يلتزم بقواعد الشواطئ والزى المخصص للبحر وحمام السباحة، خاصة وأن هناك بعض المواطنين يصرون على النزول بالملابس القطنية والجلباب، والتى تضيع المنظر الجمالى لشواطئ شرم الشيخ".
وفى سياق متصل، أكد أحد مسؤولى نظافة الغرف بإحدى القرى السياحية - رفض ذكر اسمه - أن إدارة الفنادق أصبحت لا تهتم بمستلزمات النظافة، وقرّرت تقليل كميات مساحيق النظافة، وشراء منتجات أقل كفاءة، لعدم وجود أموال كافية للاستمرار بنفس الدرجة المعتادة، مشيرًا إلى أنه يشعر بالحزن عندما يقوم بتنظيف الغرف بعد خروج بعض المصريين، و يفاجأ بسوء الاستهلاك وعدم الحفاظ على محتويات الغرفة، عكس السائح الأجنبى الذى يحافظ على الغرفة والمكان كما لو أنه فى بلاده.