قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، :"إن التسعير نقدر نحله إزاى مع وزارة الزراعة وكنا قلنا يا جماعة حاولوا تقدموا الدعم المقدم للمزارعين الى فلوس تتحط، عاوز أدى للفلاح دعم في شيكارة ولا اثنين طبقا للمعايير المعمول بيها للفدان طيب ما ادهاله دعم نقدى علشان أحرر وأمنع الفساد المحتمل في إدارة المنظومة اللى مشيين فيها".
وتابع : "مش ده التجربة بتاعتنا على مدى 50 سنة ، طيب التجربة دى مش قابلة للتصويب وده معناه ان اللى قابلنا مش كانوا وحشين ..لكن التجربة قالت انها لازم تتصلح..نصلحها ولا نقعد نتفرج عليها..كلموا الناس زى ما انا بتكلم هتجدوا الناس معاكم اكتر مما تتخيلوا.لأن الناس عاوزة المصلحة والمواطن عاوز المصلحة ومصلحة بلده واستحمل معانا السبع سنين اللى فاتوا في إجراءات صعبة جدا لانه حس بفطرته وذكائه ان فعلا فيه محاولة للإصلاح من جانب الدولة".
وأكد أن الدولة المصرية تسعى للحفاظ على العمالة خلال عملية الإصلاح في قطاع الأعمال، قائلا: "كل النقاش في عملية الإصلاح في قطاع الأعمال شايفين العمالة والحفاظ على حقوقها.. وبنحاول نعمل إصلاح ممكن ندهوس في الناس لا طبعا.. كل إجراء للتصويب والإصلاح لا يمكن يكون على حساب العمال".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح مشروعات جديدة في محافظات الصعيد: "العامل ملوش ذنب في عملية الإصلاح.. وبالتالي مفيش إجراء إلا بنأكد الحفاظ على حقوق العمال.. والدولة فقط تتحمل التكلفة.. ومش العامل.. اهل الشر بياخدوا الكلام وبيعملوا عليه.. الإصلاح لن يكون على حساب حقوق العمال".