قال الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، إن منظومة الرى الذكي تتيح للفلاح رى الأرض بالهاتف المحمول وهو في منزله، ويتعرف الفلاح من خلال هذه المنظومة على العديد من الأمور الخاصة بالمحاصيل والري والعوامل الجوية التي تؤثر على التربة والمزروعات.
أضاف الوزير، في لقائه مع الإعلامية إنجي القاضي، ببرنامج "مساء dmc" عبر قناة dmc، أن الدولة المصرية تنشئ محطات معالجة للمياه بمئات المليارات لتحسين جودة المياه، متابعا: "نحتاج من 6 – 7 مليارات متر مكعب من مياه البحر، لكي نفي باحتياجات الناس المختلفة من المياه، لاسيما وأن المياه في مصر ليست كافية، وسوف نتجه إلى ذلك مستقبلا".
وأشار الوزير، إلى أهمية توعية الناس بالحفاظ على المياه، لاسيما بعدم إلقاء الحيوانات النافقة أو أي شئ آخر بنهر النيل للحفاظ على الصحة العامة للمصريين، مردفا: "قانون الري كان قديما منذ عام 1980 وكان يتعامل مع الفيضان، ولكن حاليا نحن نتعامل مع ندرة المياه وبالتالي كان يجب تغير فلسفة القانون، والقانون الجديد صدر بعد تصديق رئيس الجمهورية عليه في أكتوبر الماضي قبل أسبوع المياه بالقاهرة، وهذا يعطي رسالة للعالم بأننا جادين في إدارة الموارد المائية في مصر وإدارة الموارد المائية بمصب تؤخذ كمثل بالدول الأخرى".
وأكمل: "المواطن أصبح لديه وعي بأهمية الحفاظ على المياه لكن هذا الوعي لم تحول إلى أفعال للحفاظ على الموارد المائي"، مردفا: "التغيرات المناخية تتمثل في زيادة درجة حرارة الأرض إلى 4 درجات، والعالم يتحدث إلى تخفيضها إلى درجة ونصف، لتجنب أضرارها والتي تتمثل في قتل المحاصيل الزراعية، كما أن زيادة درجات الحرارة بشكل كبير سيزيد من منسوب المياه في البحر المتوسط، نتيجة انصهار الجليد في القطب الشمالي، وهذا يؤثر على حياة 4 ملايين شخص في مصر، بسبب غرق الدلتا".
تابع الوزير، إلى أن وزارة الري تقوم بمشروعات لحماية الدلتا والشواطئ واقتربت إلى الآن من الانتهاء من 120 كيلو مترا، متابعا: "نعمل في كل الأماكن المنخفضة في شمال مصر، للتخفيف من تأثير الموج العالي في البحر والذي يسبب غرق المناطق المنخفضة، وهناك خطط سنوية لحماية المناطق المنخفضة في حالة ارتفاع منسوب البحر".